حلّل الباحثون البقايا المتحجرة من تمساح نوتوسوتشيا، إذ يملك التمساح عدة أسنان مماثلة في الحجم والشكل لتلك التي يملكها الديناصور "T-ريكس"، ويقترح الباحثون أن أسنان التمساح تستطيع أن تتناول الطعام الصلب، مثل العظام والوتر، كما يبلغ طول التمساح الضخم 7 أمتار، مما يشكل كابوسًا بالنسبة لهذا الزمن الذي كان يعيش فيه.

 

ورجح العلماء حسبما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنّ هذا التمساح كان يقطن في جزيرة مدغشقر، وبعكس التماسيح الحالية، فهو لم يزحف على الارض بل كان هناك مسافة كبيرة بين جسمه والأرض، وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الأن لا يعلم الكثير بوجود هذا التمساح المعروف المعروف بسم "نوتشيه" أو نظرية تطوره، ولكن الدراسة الجديدة بشأن بقايا المتحجرات من قبل علماء الحفريات الإيطالية والفرنسية، بقيادة متحف التاريخ الطبيعي في ميلانو، بدأت بملء الفجوة التريخية غير المعلومة لنسب التمساح إلى أكثر من مليون سنة.

 

وكشف كريستيانو دال ساسو، من متحف التاريخ الطبيعي في ميلانو، أنّ "هذا التمساح هو أكبر آكلة اللحوم البرية من هذا النظام البيئي الأرضي الجوراسي الأوسط وربما كان واحدا من الحيوانات المفترسة العليا في مدغشقر في ذلك الوقت".