حيوانات الكنغر

تسببت زيادة أعداد حيوانات الكنغر في جنوب غرب استراليا، في مخاوف أمنية خطيرة، على الأراضي الزراعية والمحاصيل وسائقي السيارات، مما دفع نداءات من بعض السكان المحليين إلى إعدامها. وقال خبراء الحياة البرية إن ظروف التكاثر المثالية والأراضي الشاغرة والأراضي الزراعية الأخرى، هي السبب وراء الانفجار السكاني لحيوانات الكنغر في هذه المناطق، الذي وصفه إيان إيرل، رئيس الحكومة المحلية الأسترالية، بأنه أكبر طفرة حدثت خلال 50 عاما، ما تسبب في "أخطار تتعلق بسلامة الطرق".

واضطر الناس إلى إنفاق عشرات الآلاف من الدولارات لبناء الأسوار العالية، لإبقاء الكنغر بعيدا. وكانت المنطقة الجنوبية الغربية من الولاية، بما فيها ألباني ونهر مارغريت، هي  الأكثر تأثرا، ويطالب الناس بإعدام الكنغر من أجل القضاء على الفوضى.

وكشفت إدارة الحدائق والحياة البرية أنه ليس لديها خطط لانتزاع الكنغر في جنوب غرب البلاد، ولكن يمكن لمالكي الأراضي الزراعية التقدم بطلب للحصول على تصريح لامتلاك بندقية مرخصة، للحد من خطر الحيوانات على ممتلكاتهم.

وقالت زولا روس، مالكة إحدى الأراضي، إن الاقتراب من حيوانات الكنغر التي غزت ممتلكاتها "خطير"، لأنها عدوانية للغاية عند فتح النار عليها، وأضافت "لن نسمح لأحفادنا بالخروج من المنزل"، وقد دفعت السيدة روس وزوجها 10,000 دولار لبناء سياج سلكي لإبعادهم. وأنه يعيش أكثر من 150 كنغرًا الآن في ملعب غولف قريب، مما يسبب مخاوف سكان المنطقة.