القاهرة ـ مصر اليوم
قال الدكتور أيمن حمادة، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إن السلاحف البحرية تعد جزءًا من الموروث الطبيعي التي يجب الحفاظ عليها من أجل الأجيال الحالية والمقبلة، مشيرًا إلى أن الوزارة تقدم خدمات للتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية؛ للحفاظ على بقاء الإنسان على كوكب الأرض.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر فضائية «الأولى»، مساء الأحد، أن مصر تتسم بموروث طبيعي ومتفرد ومتنوع رغم الظروف المناخية التي تشهدها، موضحًا أن أكثرها ميزة موجود في البيئات البحرية وخاصة الشعاب المرجانية والأسماك.
وأوضح أن البحرين الأحمر والمتوسط يضمان 1200 نوع من الأسماك و325 نوعًا من الشعاب المرجانية، مؤكدًا أن الدستور المصري والتشريعات تؤكد على أن الحفاظ على الموارد الطبيعية واجب وطني.
ونوه رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي إلى أن أنواع السلاحف البحرية الخمسة الموجودة في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط مهددة بدرجة كبيرة بالانقراض، قائلًا إن أفضلهم وضعا السلحفاة كبيرة الرأس.
وأشار إلى أن انقراض السلاحف البحرية يؤدي إلى فقدان سلسة من الغذاء في البحر والتنوع البيولوجي، منوهًا إلى أن كل الأسباب لصيد تلك السلاحف والتجارة بها بصورة غير شرعية تدور حول الأوهام بأن لها استخدامات طبية.
وذكر أن الوزارة تجري حملات مستمرة مع كل الجهات المعنية كشرطة البيئة والمسطحات المائية لمواجهة ظاهرة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية، متابعًا: «ألقينا القبض على واحد من أكبر التجار للسلاحف البحرية له سمعة عالمية وتلقينا تهنئة من الدول الأخرى بمجرد نشر الخبر».
قد يهمك ايضا