القبة "الجيوديسيَّة" صديقة للبيئة

تمَّ الكشف عن أول قبة "جيوديسيَّة" (هيكل خفيف) في المعرض العالمي عام 1967، ومنذ ذلك الحين تم اعتبارها المنزل المستدام في المستقبل. وفي الوقت الحالي، أزاحت شركة "بيدوميس" الستار عن أحد أبرز التصاميم الفاخرة للقباب الجيوديسية، إذ يعتبر ليس فقط صديقًا للبيئة ولكنه يحمي السكان من الزلازل والرياح ويعمل أيضًا بالطاقة الشمسية.

تأتي القبة بعشرين شكلًا مختلفًا وهي مصنوعة من الزجاج والمعدن، وتتيح للسكان إضافة أي شيء بدءًا من حمام سباحة مغطى، أو شقة صغيرة، أو حتى بناء مختبر صغير. وأكدت الشركة أن القبة يمكنها أن تصمد أمام الزلازل التي تصل قوتها 8.5 على مقياس "ريختر" وأمام رياح بسرعة 320 كم في الساعة، وتزن أكثر من 20 طنًا، مشيرة إلى أنها تسعى الى بناء قباب لا تقل أهميتها عن شكلها الجمالي.

ويتمُّ تصميم القباب وفقًا لمتطلبات عملاء الشركة، وذلك بدءًا من الباب المستدير الذي يسمح بوجود تهوئة ممتازة خلال فصل الصيف، والجدران الحجرية التي توفر التدفئة خلال الشتاء، والمرايات المغنطيسية التي تمارس وظائف مكيف الهواء سواء التسخين أو التبريد حسب الموسم.

وصرح ممثل عن الشركة بأن القبة الواحد تأتي بغرف متعددة، ويمكن للمستهلك شراء قباب متعددة وتوصليها بعضها ببعض عن طريق أنفاق.

 وأشار إلى أن تصميم القبة الكروي يسمح بدخول الهواء والحصول على تهوئة أفضل خلال فصلي الصيف والشتاء كما سيتوزع الهواء في جميع أنحاء القبة ولن يتمركز في الوسط، لافتًا إلى أنه كلما كانت القبة كبيرة، كانت أكثر كفاءة، فيما لا توجد هناك وسيلة لإزالة القبة بعد تثبيتها.