لندن - مصر اليوم
أظهرت بيانات جديدة أن مستويات ثاني أكسيد الكربون على الأرض وصلت إلى أعلى مستوى مسجل في تاريخ البشرية، ولأول مرة على الإطلاق، تجاوز المتوسط الشهري لمستويات ثاني أكسيد الكربون 420 جزءًا في المليون في أبريل، وهي أعلى ذروة لها منذ أن بدأت القياسات الدقيقة قبل 64 عامًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه قد وصلت المستويات إلى 421.33 جزء في المليون في يوم واحد الأسبوع الماضي، حيث استمرت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الارتفاع حول العالم.
ويأتي هذا الاكتشاف من سجلات طويلة الأمد تم التقاطها في محطة الطقس التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في ماونا لوا بهاواي.
وتكشف البيانات التي تم جمعها بواسطة الأدوات الموجودة على مرصد قمة الجبل أيضًا أن العام الماضي كان الأول الذي تجاوز فيه ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مستويات ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من 50%.
وسجل أعلى مستوى له في مايو بواقع 419.13 جزء في المليون، بينما سجل أعلى شهر منذ 20 عامًا 375.93 جزءًا في المليون.
وعندما بدأ العلماء في جمع بيانات ثاني أكسيد الكربون لأول مرة في Mauna Loa في عام 1958، كان أعلى شهر في العام يبلغ 317.51 جزء في المليون فقط.
ويعد ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أحد الأسباب الرئيسية لتغير المناخ وقد كان الدافع وراءه في جزء كبير منه حرق الوقود الأحفوري في جميع أنحاء العالم.
وقالت NOAA إن ثاني أكسيد الكربون يرتفع حاليًا بنحو 100 مرة أسرع من الفترات الأخرى في التاريخ الجيولوجي التي شهدت المزيد من الزيادات الطبيعية في ثاني أكسيد الكربون.
قد يهمـــــك أيضا :
غادة الكندي تكشف جهود مصر في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
العلماء ييحذرون من حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم وضرورة تقليلها