استعاد الأرنب، هنغر رالف، لقبه كأضخم أرنب في العالم بعد اقتراب وزنه إلى 4 كيلوغرامات.   وحصل الأرنب، رالف، أربعة أعوام، على اللقب في العام 2010 ،

قبل أن يتفوق عليه زميله، كونتيننتال جيانت داريوس، الذي وصل وزنه 3.5 كيلوغرام.
   وقالت بولين غرانت، صاحبة الأرنب رالف، الذي وصل طوله إلى أكثر من 3 أقدام، كما تجاوز في الوزن طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، إنه 3 كيلوغرامات و 8 أرطال.
   وأضافت بولين "لقد نضج رالف الآن وأصبح أثقل مما كان عليه، وهو على ما يرام وبصحة جيدة، نظامه الغذائي لم يتغير كثيرا عن الأعوام السابقة، لقد أخبرني طبيبان بيطريان أنني لا يجب تقديم الطعام كله له، ولكن يبدو أن ذلك لا يسبب له أي ضرر، فهو بصحة جيدة".
   وكانت والدة الأرنب رالف "إيمي" سُجلت في موسوعة جينس للأرقام القياسية كأكبر أرنب في العالم قبل وفاتها منذ أربعة أعوام.
   كما سَجّل والد روبيرتو أيضا رقماً قياسياً بعد أن وزن 3 كيلوغرامات و 5 أرطال.
  وتنفق باولين على شهية رالف مبالغ لا تصدق، حيث تنفق 50 جنيها استرلينيا في الأسبوع من أجل إطعامه، حيث يتغذى كل يوم على الملفوف، والقرنبيط، كُوزُ الذّرَة، الذرة الحلوة، نصف خيار، جزرة مع نصف كيس من الجرجير، واثنين من التفاح الحلو، وشريحتين من الخبز الأسمر وطعام Weetabix مع رقائق الكريم.
   وتهتم باولين بالأرنب في منظمة "ساسكس هورس رسكيو" الخيرية في أوكفيلد ،شرق ساسكس ، وتعتمد على تبرعات الزائرين، من أجل دفع فاتورة الطعام.

   وتابعت "لدينا مكان كبير هنا، كما يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريد، يتمتع بحياة رائعة، ولا يبقى فقط في كوخ، ونظامه الغذائي لا يُصدق، فهو أغلى شيء، وهو يستحق ذلك، حيث أنه وسلامته هي الهدف الأسمى بالنسبة لنا".
   وتوقعت أنه لن يحصل على وزن إضافي الآن، وقالت إن "الزائرين يحبونه جدا، ومعجبين به وبعائلته، فوالدته كانت في موسوعة جينس للأرقام القياسية وكان الزائرون يحبوها، إنه مشهور جداً".