النحل

كشف بحث جديد عن قدرة النحل على هزِّ بطنه صعودًا وهبوطًا أثناء الطيران. 

ويأتي البحث من جامعة تسينغهوا في بكين حيث استخدم العلماء كاميرا عالية السرعة لمراقبة كيفية تحريك نحل العسل لبطونهم. 

ووجد الباحثون أن الأغشية المتخصصة التي تربط شرائح بطن نحل العسل أكثر سمكا في الجزء العلوي عن السفلي، وهو ما يسمح بالانحناء في اتجاه واحد، وتحتوي بطون نحل العسل على 9 قطاعات متداخلة تشبه لوحات الدرع ويتم توصيل اللوحات الخارجية الحادة بالطبقات المرنة من الخلايا في ما يسمى "الغشاء المطوي بين القطاعات" ما يسمح لكل شريحة بالانزلاق فوق الأخرى في ظاهرة تعرف بالتصغير.

 وقال البروفيسور شوزي يان من مؤلفي الدراسة " يعد بحثنا في القطاعات داخل بطن النحل له أهمية كبيرة في الكشف عن آلية حركة الانحناء والثني لبطن نحل العسل، وخلال تغذية الرحيق تتحرك بطن النجل في تمرينات عالية التردد ما يساعد على شفط أجزاء الفم لتحسين كفاءة الاستهلاك".

ودرس الباحثون مقاطع فيديو في 500 إطار / الثانية لنحل العسل أثناء الطيران مع النظر في تشريح البطن تحت المجهر الإلكتروني، ورصدت تحت المجهر الأغشية على طول الجزء العلوي من البطن حيث كانت ذات سمك مزدوج عن الأغشية السفلية، ويسمح هذا التباين لقطاعات بالامتداد في الجزء العلوي والانكماش في الجزء السفلي ما يؤدي إلى الطي والانحناء في اتجاه واحد فقط، ويأمل الباحثون في أن تكون النتائج التي توصلوا إليها والتي نشرت في مجلة علوم الحشرات مفيدة للمهندسين ويمكن تطبيقها على تصميم الطائرات في المستقبل.