سيدني ـ أسعد كرم
بدأت محمية الحيوانات البرية، "فيثيردالى" – الواقعة فى نيوساوث ويلز- استخدام تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية، للكشف عن أعراض الإصابة لدى حيوانات الكوالا بمرض الكلاميديا، والبدء في علاجهم، والذي يصل عددهم إلى 33 حيوان.
واستخدم العاملون، الموجات فوق الصوتية، لمعرفة إذا كانت حيوانات الكوالا مصابة، من خلال البحث عن معاناة الحيوان من كرات فطرية، أو طبقات سميكة في المثانة، أو الجهاز التناسلي.
وتعتبر أداة التشخيص أسرع من الطريقة التقليدية لاختبار العدوى، عن طريق الماسحة، والتي تؤدى إلى استخدام المضادات الحيوية، ويفترض من خلالها إعطاء الكوالا مضادات حيوية لمدة 28 يومًا قبل التأكد من إصابتها بالكلاميديا.
ويأمل العاملون في الحياة البرية استخدام تلك المعدات للمساعدة في الجهود المبذولة للحفاظ على الأنواع الأخرى.
ويحاصر مرض الكلاميديا، حيوان الكوالا، مسببًا له العمى، والعقم، وترتفع معدلات إصابة الكوالا بنسبة كبيرة في بعض أجزاء استراليا، بنسبة تصل إلى 90%.
وأعرب العلماء، عن قلقهم البالغ، إزاء انتشار مرض الكلاميديا، في حيوان الكوالا، والذي ربما يؤثر على البشر، حال تمحور العدوى.
وأوضح أحد المسؤولين في حمية "فيثيردالى"، تشاد ستابلز، أنّ المحمية بدأت في استخدام الموجات فوق الصوتية، فى البرتوكولات الشهرية، التي تجرى على الكوالا، لرؤية ما يحدث في الداخل.
وأضاف، "إذا وجدنا مشاكل في الجهازين التناسلي أو البولي، فنحن غير مضطرين لانتظار اختبار إيجابي، ويمكننا أنّ نبدأ في العلاج فورًا لأهمية عامل الوقت".
وألمح ستابلز، أنه يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية، على الأنواع الأخرى، وبذلك يمكن معرفة أنّ بعض أنواع الثعابين المهددة بالانقراض جاهزة للتزاوج، عند إجراء تحاليل المبايض، كما أنه يمكن استخدام هذه التكنولوجيا، للكشف على أجنة الدجاج ،لمراقبة أنواع الطيور المختلفة وهى مازالت في البيض.