نوه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بالدور الفريد للإذاعة كونها وسيلة إعلامية ذات جمهور أوسع على نطاق العالم وبما تتركه من آثار. ودعا كى مون، فى رسالة له اليوم بمناسبة اليوم العالمى للإذاعة الذى يصادف فى 13 فبراير ونشرها مركز الأمم المتحدة للإعلام فى بيروت، إلى أن يقوم المذيعون فى كل مكان بإعلاء صوت المرأة وتعزيز دورها فى منظمات البث الإذاعي، معتبرا أن موجات الأثير متخلفة عن الركب عندما يتصل الأمر بالمساواة بين الجنسين والمرات التى يكون فيها للمرأة صوت مسموع سواء أمام الميكروفون أو خلفه ليست كافية على الإطلاق شأنها شأن الأخبار والمواد التى تبث عن النساء والفتيات. ولفت إلى أن النساء لا يشكلن إلا ربع أعضاء مجالس إدارة المؤسسات الإعلامية فى العالم داعيا محطات الإذاعة على أن تكون أكثر استيعابا بأن تعترف بالمرأة بنفس قدر اعترافها بالرجل ضمن موظفيها وجمهورها، مؤكدا أن الإذاعة قادرة على أن تساعد فى إزالة الصور النمطية وعدم التوازن فيما يذاع من برامج وعلى أن يشكل ذلك فرصة سانحة أمام الجميع وبذل الجهود لرعاية الأصوات الجديدة من أجل الغد.