لندن ـ كاتيا حداد
فاز العالمان الأميركيان فرانسيس أرنولد وجورج سميث والباحث البريطاني غريغوري وينتر، بجائزة نوبل في الكيمياء لتسخير مبادئ التطور لتطوير البروتينات.
وحصد البروفيسور أرنولد نصف مليون كرونة سويدية (نحو 1.01 مليون دولار أميركي / 000 ،770 جنيه إسترليني)، بينما تشارك الأستاذ سميث وشتاين النصف الآخر، واستخدم الثلاثي نفس مبادئ التطور لتطوير البروتينات المستخدمة في مجموعة من المجالات.
وتطبّق العلماء مبادئ داروين في أنابيب الاختبار، كما قال رئيس لجنة الكيمياء في جامعة نوبل، كلايس جوستافسون، للصحافيين "لقد استخدموا الفهم الجزيئي الذين نملكه في العملية التطورية، وأعادوا صياغة العملية في مختبراتهم.. لقد تمكنوا من جعل التطور أسرع بعشر مرات أسرع وإعادة توجيهه لإنشاء بروتينات جديدة".
وساعد عمل أرنولد، 62 عاما، أستاذ الهندسة الكيميائية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، على إمكانية حل المشاكل مثل استبدال المواد الكيميائية السامة مثل الوقود الأحفوري، كما يتم استخدام أسلوبها في ابتكار بروتينات جديدة ذات خصائص مرغوبة لتحويل الموارد المتجددة مثل قصب السكر إلى وقود حيوي، كما تم استخدامه لصنع المزيد من المواد الكيميائية الصديقة للبيئة، وتحسين المنتجات اليومية مثل منظفات الغسيل وغسل الأطباق لتحسين أدائها في درجات الحرارة الباردة.
وطوّر البروفيسور سميث من جامعة ميسوري، والبروفيسور وينتر من مختبر MRC للبيولوجيا الجزيئية في كامبريدج، "طريقة أنيقة" تُعرف باسم عرض الملتهمة.
وقال الحكام إن التقنية تستخدم لإصابة بكتيريا بفيروس مما يساعد على تطوير بروتينات جديدة، وينتج عن التقنية أدوية خاصة بالتهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية وأمراض التهابات الأمعاء من أبحاثهم، وكذلك الأدوية المضادة التي يمكن أن تفيد في السموم، ومكافحة أمراض المناعة الذاتية وعلاج السرطان النقيلي.