تطبيق فيسبوك

أقام شخصان إثيوبيان أمس الأربعاء دعوى قضائية ضد ميتا، تتهم الشركة الأم لموقع فيس بوك بالتحريض على الكراهية والعنف خلال الحرب الأهلية في إثيوبيا. وقدم الأكاديمي الإثيوبي إبراهام ميريج وفيسيها تيكلي، وهو مستشار لمنظمة العفو الدولية، التماساً دستورياً بهذا الشأن في المحكمة العليا في كينيا المجاورة.

وتتضمن لائحة الاتهام تفاصيل بأن فيس بوك تعمد إلى نشر الكراهية والعنف لتحقيق أرباح من وراء الإعلانات.

وقالت اللائحة أن ميتا لم توفر طاقماً كافياً من العاملين في موقعها في كينيا لتقديم محتوي معتدل بلغات أفريقية بشكل مناسب.

وقال المدعيان في بيان إنه نتيجة لذلك، أججت منشورات فيس بوك الصراعات بصفة خاصة خلال الحرب الأهلية الإثيوبية.

 

ويدعو الالتماس لسلسلة من الأوامر من المحاكم لوضع نهاية للتمييز الممنهج لفيس بوك ضد المستخدمين الأفارقة.

ومن بين الطلبات الحذف السريع للتعليقات التي تحرض على العنف وتأسيس صندوق بقيمة 1.6 مليار دولار لضحايا الكراهية والعنف اللذين تسبب فيهما فيس بوك.

وخاضت الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي حرباً على مدار عامين من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2020، والتي انتهت قبل أكثر من شهر بوقف لإطلاق النار ومفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام.

قــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فيسبوك يحذر من سرقة أسماء المستخدمين وكلمات المرور

فيسبوك يكشف عن اختراقًا واسعًا وعدد الضحايا يفوق المليون