القاهرة ـ مصر اليوم
إن الحاجة إلى الطاقة في عصر السرعة والتكنولوجيا المتطورة أصبحت مثل الحاجة إلى الأكسجين، ومن أجل توفير أكبر كم منها اتجهت أنظار العالم إلى أفضل مصدر طبيعي للطاقة وهي الشمس. وعلى عادة العلماء المصريين الذين خطوا أسماءهم في تاريخ البحث العلمي والابتكار وتركوا آثارًا يحتذى بها على مستوى العالم، استطاع المهندس المصري «مصطفى أغا» كتابة اسم مصر بحروف من ذهب في مجال توليد الطاقة داخل واحدة من أعظم دول العالم اهتمامًا بالبحث العلمي وهي "روسيا".
«مصطفى أغا» طالب في كلية الهندسة بجامعة موسكو التقنية بومان، يبلغ من العمر 22 عامًا فقط، حقق فيها إنجازات علمية ضخمة، يتحدث عن أبرزها لموقع «صدى البلد».
اختراع توليد الطاقة من الشمس
في حين وصلت كفاءة توليد الطاقة من الخلايا الشمسية إلى نسبة 29% فقط، قدم أغا اختراعًا تبنته الحكومة الروسية، يتمثل في جهاز يمكنه توليد طاقة كهربائية من الشمس بنسبة 99.4 %، أي أعلى بحوالي 3 أضعاف الطاقة الشمسية.
طريقة عمل الاختراع
الاختراع عبارة عن جهاز يقوم بتحويل ضوء الشمس إلى ضوء ليزر درجة حرارته 6802 درجة سيليزية، يسقط الليزر على جزء من مياه البحر وبمرور البخار الناتج على مجموعة من التوربينات، المولدات والمكثفات نحصل علي طاقة كهربائية عالية جدًا بكفاءة 99.4%.
ويمكن الاستفادة من المشروع فى تحلية مياة البحر وكذلك صهر المعادن، فضلًا عن عدة أغراض أخرى تستهلك كم كبير من الطاقة.
نظرية تفسر تعاقب الليل والنهار
كان مصطفى أغا قد قدم مؤخرًا نظرية تفسر تعاقب الليل والنهار، اعتمدتها وكالة الفضاء الروسية، بمساعدة العالم «ديفيد ويليام» من وكالة ناسا الفضائية، حيث فسرت النظرية العديد من الظواهر الغريبة التي فشلت في تفسيرها النظريات القديمة.
وأكدت أحقية مكة المكرمة في أن تصبح خط الطول الرئيسي بدلًا من خط جرينتش، لكن هذه المرة معتمدة علي دلائل علمية و ليست دينية.
ووفقًا للنظرية فإن الغلاف الجوي هو المسئول عن حدوث الليل والنهار وليس الشمس، يقول مصطفى أغا في حوار خاص لموقع «صدى البلد»: "عرفنا أن الأرض بيضاوية من خط الاستواء حيث أن نصف قطر الأرض الاستوائي 6378.137 كم ونصف قطر الأرض القطبي 6356.752 كم، ويوجد بها ميل زاويته 23 درجة و44 دقيقة مع العلم أن المسافة بين الشمس والأرض 149600000 كم، في حين أن المسافة بين الأرض والقمر تصل إلى 384405 كم، والشمس كتلتها أكبر من كتلة الأرض ب 333000 مرة".
يوضح أغا: "عند تطبيق قواعد الرياضيات وفقًا لتلك الحسابات، فسنرى أن ضوء الشمس يغطي معظم الكرة الأرضية ولكن العامل الرئيسي في حدوث النهار والليل هو الغلاف الجوي فهو يتحكم في دخول الضوء أو عكسه".
فقد تمكن المهندس المصري مصطفى أغا من رصد وإثبات تغير نسب الغلاف الجوي وهو تغير غير ملحوظ، وذلك بمساعدة العالم دكتور «ديفيد ويليام» بوكالة ناسا الفضائية.
مما يفسر العديد من الظواهر الغريبة التي فشلت في تفسيرها النظريات القديمة، وأكدت النظرية أحقية مكة المكرمة لتصبح خط الطول الرئيسي بدلا من خط جرينتش بدليل علمي.
إنجازات العالم المصري مصطفى أغا
حصل مصطفى آغا على العديد من الجوائز في مجال الطاقة الشمسية منها المركز الأول والميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للاختراعات والابتكارات، دبلوم المعرض وشهادة خاصة من دولة البرتغال وشهادة خاصة من منظمة Wwiea بكوريا الجنوبية وميدالية للعلوم من وزير التربية والتعليم المصري.
بالإضافة إلى درع أكاديمية البحث والتكنولوجيا في مصر والتكريم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، وحاصل على قلادة الشرف الوطني وعدة تكريمات من مؤسسات ومنظمات أخرى.
وظهر متحدثا في المؤتمر الدولي للطاقة الشمسية بدولة المغرب تحت رعاية الملك محمد السادس والأمم المتحدة ووزارة الكهرباء والطاقة المغربية،وعدد من الشركات الدولية للخلايا الشمسية لعام ٢٠١٩.
وقد يهمك أيضًا: