واشنطن - مصر اليوم
لوحظت سلسلة من التوهجات الشمسية لليوم الرابع على التوالي، وفقا للموقع الإلكتروني لمختبر علم الفلك والأشعة السينية للشمس التابع لمعهد ليبيديف الفيزيائي في أكاديمية العلوم الروسية. منذ 14 ديسمبر، سجل العلماء 34 ومضة من الفئة "ج"، وفي ليلة 17 ديسمبر، تم تسجيل ومضة من فئة "م" الأكثر قوة، وتم رفع مؤشر النشاط الشمسي إلى اللون البرتقالي. في صباح يوم الخميس، كان هناك نبذ إكليلي مرتبط بتوهج من الفئة "ج"، لوحظ عدم توجهه نحو الأرض. كما أوضح سيرغي كوزين، رئيس مختبر علم الفلك في معهد ليبيديف، أن سحب البلازما التي تطلقها الشمس في مثل هذه اللحظات يمكن أن تؤدي إلى عاصفة مغناطيسية على الأرض في غضون يومين أو ثلاثة أيام.
وفي العموم يستغرق الأمر حوالي 7-10 دقائق قبل أن تشعر الأرض بعواقب الانفجار على الشمس. خلال الاشتعال، إلى جانب الإشعاع، يتم إطلاق البلازما، والتي تتشكل في السحب البلازمية، لتحملها الرياح الشمسية إلى جوانب الأرض مسببةً العواصف المغناطيسية على كوكبنا. يمكن للعاصفة الضعيفة أن تثير اضطرابات طفيفة في تشغيل أنظمة الطاقة وتؤثر على طرق هجرة الطيور والحيوانات. كما تؤثر العاصفة على أنظمة الاتصالات والملاحة على الموجات القصيرة، ويمكن أن تسبب أيضا انخفاضا في الجهد في الشبكات الصناعية. حدث التوهج الشمسي الأقوى، أوما يطلق عليه اسم "Superstorm Solar" أو "Carrington"، في عام 1859العام.، وتعطل عمل نظام الاتصالات وقتها "التلغراف" في أمريكا الشمالية وأوروبا على الفور. العواصف على غرار كارينغتون تحدث مرة كل 500 عام يمكن أن تنشئ عواقب على حياة الناس ولو بشكل طفيف، لذلك يهتم العلماء بالتنبؤ بها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
علماء الفلك يكتشفون مخزونا سرياً من المياه في أكبر واد في المجموعة الشمسية