وكالة الفضاء الأميركية ناسا

 كشف فريق من علماء ناسا، يوم الأربعاء 11 أغسطس، أن أحد الأقمار المعروف باسم "بينو" سيمر في حدود نصف المسافة من الأرض إلى القمر في عام 2135. ومع ذلك، فإن احتمال حدوث اصطدام مع كوكبنا في القرون القادمة ضئيل للغاية، وفقا لتحليل مسار الجسم. والنبأ السار هو أن العلماء لديهم قدرة أفضل على التعامل مع مكان بينو على مدار الـ 200 عام القادمة. بينما يتمثل النبأ السيئ في أن الصخرة الفضائية لديها فرصة أكبر قليلا في ضرب الأرض مما كان يعتقد سابقا، وفقا للدراسة. وقال دافيد فارنوكيا، العالم في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بكاليفورنيا: "لا ينبغي أن نقلق كثيرا بشأن ذلك". وفي حين ارتفعت احتمالات الاصطدام من 1 في 2700 إلى 1 في 1750 خلال القرن أو القرنين المقبلين، أصبح لدى العلماء الآن فكرة أفضل بكثير عن مسار بينو بفضل مركبة الفضاء Osiris-Rex التابعة لناسا، وفقا لفارنوكيا.

وقال فارنوكيا كبير مؤلفي الدراسة الجديدة للصحفيين: "لذلك أعتقد أن الوضع تحسن بشكل عام". ومن المقرر أن تعود مركبة Osiris-Rex إلى الأرض مع عينات من الكويكب "بينو" في عام 2023.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناسا تخطط لاستكشاف كويكب 16 Psyche

عودة رواد " ناسا " للقمر بحلول 2024 "غير ممكنة" بسبب التأخير في تطوير بدلات الفضاء