منزلًا يُدار بالطاقة الشمسية

بنَى جونو ويليامز، (28) عامًا، من "بالمرستون نورث" في الجزيرة الشمالية في نيوزيلندا، منزلًا خاص به يتمتع بتكنولوجيا عالية مع استخدام بصمة الإصبع للدخول وبرنامج للتحكم في خزان البيرة وإضاءة بتقنية LED تعمل بالتحكم الصوتي وكل ما سبق يدار بواسطة الطاقة الشمسية.

وكان الحلم بامتلاك ذلك المنزل يراود الشاب منذ ثلاث سنوات، حينما كان برفقة صديقه. وبقيمة 67 ألفًا دولارًا، أنهى بالفعل بناء ذلك المنزل الذي يأتي علي ارتفاع 10 أمتار ويتمتع برؤية فريدة من نوعها 360 درجة فضلًا عن وجود خزان للبيرة مدمج بالأريكة و شبكة إنترنت لاسلكية ونظام صوتي والدخول بواسطة بصمة الإصبع، ويوجد في المنزل شاشة عرض وإضاءة بتقنية LED تعمل بالطاقة الشمسية وتطبيقات وأنظمة تحكم صوتية.

وتحدث المهندس في مجال البلاستيك، مصمم غرافيك ومواقع الويب، ويليامز، عن أكثر الأماكن المفضلة لديه، التي كانت المبرد المدمج بالأريكة، الذي يتم التحكم فيه بواسطة الهاتف الذكي والقادر علي تخزين 12 زجاجة للبيرة مع إمكانية إضافة 36 زجاجة أخرى في نفس الوقت.

وكان السيد ويليامز يهوي التشييد بواسطة الصلب ولكنه نجح في إنشاء ذلك المنزل الذي لا يعد فقط صديق للبيئة ومكتفي ذاتيًا وإنما أيضًا قوي ومتين يمكنه الصمود في ظل أمطار غزيرة ورياح سرعتها 60 كيلومتر في الساعة.

وكانت الخطة المبدئية له بناء الهيكل في شجرة أو بين أشجار متعددة، وبعد عدة تصاميم استغرقت شهورًا من أجل التوصل لبناء منزلًا قويًا فقد تخلي عن فكرة بناء منزلًا في شجرة بحسب ما يقول. ولكن التغيير في الخطة كان نحو الأفضل لأن البناء الذي توصل إليه في النهاية يمكن أن يكون ثابتًا في أي مكان تقريبًا حتى ولو كان ذلك المكان هو المحيط كما يدعي ويليامز. ومازال المنزل يحتاج إلى طبقة أخرى من الطلاء للسقف إضافة إلى سجاد وعدد قليل من القطع لكي يكون مكتملًا بشكل نهائي.