طارق عامر

أكّد محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، أنه عقد عدة اجتماعات مع أكبر صناديق الاستثمار في العالم، وأشادوا خلالها بنتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه مصر، وأكدوا أن مصر هي الوجهة الأولى في الاستثمار.

وأوضح عامر، من واشنطن، حيث يترأس بعثة مصر في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي أنّ مصر أصبحت حديث المستثمرين الذين يصفون ما حدث خلال الفترة الماضية بـ”المعجزة”، كاشفًا عن أن هناك صناديق استثمار تنشأ في أمريكا بصفة خاصة للاستثمار في مصر، ومشيرا إلى أن الخبراء يتوقعون زيادة التدفقات النقدية للسوق المصرية خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل النتائج القوية التي حققها برنامج الإصلاح الاقتصادي، والتي فاقت التوقعات.

 وأوضح عامر، أن نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي تظهر في حجم التدفقات النقدية للاقتصاد، خاصة منذ تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر الماضي، حيث تدفق أكثر من 18 مليار دولار استثمارات خارجية في الأوراق المالية المصرية، وجذبت مصر طلبات من مؤسسات دولية بأكثر من 26 مليار دولار في السندات الدولية، فضلا عن موافقة الجهات الدولية على إقراض مصر أكثر من 20 مليار دولار، بينما بلغت التدفقات من داخل مصر نحو 35 مليار دولار.