رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول

أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي جيروم باول، أنه لم يتلق أي اتصال مباشر من البيت الأبيض بشأن أدائه لوظيفته، مضيفًا أنه لن يستقيل حتى لو طلب منه ذلك الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

ووجه ترامب، الذي وقع اختياره على باول ليرأس البنك المركزي الأميركي منذ فبراير/ شباط  الماضي، انتقادات شديدة وعلنية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، وباول شخصيًا، واتهمه بإلحاق الضرر بالاقتصاد عبر زيادة أسعار الفائدة.

وقال باول: "لا يوجد اجتماع مقرر مع الرئيس دونالد ترامب".

أقرأ أيضاً :  رئيس البنك المركزي الأميركي الجديد يسعى إلى طمأنة الأوساط الاقتصادية

وأكد باول، البدء بالتحرك لتهدئة أسواق المال القلقة بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي، وقال، إن "الزخم قوي.. البنك المركزي سيستجيب للمخاطر النزولية التي تضعها السوق في الحسبان".

وخاطب المسئول المالي الأميركي الجمعية الاقتصادية، قائلًا: "سنتحلى بالصبر ونحن نراقب لنرى كيف يتطور الاقتصاد".

وشدد على أن المركزي الأميركي لا يستبق الأحداث لزيادات أسعار الفائدة، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يعلق تشديد السياسة النقدية مثلما فعل في 2016.

وقال باول: "مستعدون دوما لتحويل موقف السياسة ولتعديلها بشكل كبير".

قد يهمك أيضاً : 

باول يُذكّر السياسيين بضرورة الحفاظ على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي

رئيس البنك المركزي متفائل الأميركي حيال نتائج النمو الاقتصادي لبلاده