الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب

وعد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، الخميس، الأميركيين بـ"أفضل اقتصاد على مر التاريخ" حال انتخابه في نوفمبر المقبل، متهماً منافسته الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس جو بايدن بالوقوف "وراء كل كارثة عاشتها الولايات المتحدة".

وجدد ترمب خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيجان، اتهاماته لبايدن وهاريس بأنهما "السبب وراء أكبر تضخم في تاريخ البلاد"، معتبراً أنهما "أسوأ رئيس ونائبة رئيس في تاريخ أميركا".

وقال ترمب أيضاً إنه "سيسعى إلى تخفيض الضرائب على عكس ما تريده هاريس"، مضيفاً: "أنا هنا برسالة بسيطة للعمال، كابوسكم الاقتصادي سوف ينتهي قريباً بمساعدة أصواتكم".


وتابع: "سوف نهزم الرفيقة كامالا هاريس وسنعيد إحياء الحلم الأميركي، فكامالا تقول إنها تريد أن تتحدث عن المستقبل، لكنها كانت في السلطة منذ أكثر من 3 سنوات ونصف". كما وعد في حال فوزه في الانتخابات بـ"إخراج العصابات الموجودة في شوارع أميركا".

ويتهم ترمب عادة منافسته الديمقراطية بمحاولة تنفيذ "أجندة يسارية"، ويتهمها بأنه "شيوعية" وعادة ما يشير لها باسم "الرفيقة كامالا".

ولفت الرئيس السابق، إلى أن هاريس "كانت وراء كل كارثة عاشتها الولايات المتحدة، انظروا إلى ما حدث في أفغانستان. وكامالا هاريس جعلت الحياة غير قابلة للعيش للطبقة الوسطى، سوف أجعل أميركا قابلة للعيش".

وانتقد ترمب بايدن قائلاً إنه "نائم على الشاطئ، وليس في البيت الأبيض"، مضيفاً: "من يريد النوم في الأماكن العامة؟ إنه نائم. هل تعتقد أن كيم جونج أون نائم من كوريا الشمالية وأسلحته النووية في كل مكان؟ إنهم لا ينامون كثيراً، لكن لدينا رجل نائم".
وأشار إلى أنه "ليس لدينا أحد يدير بلدنا. وليس لدينا أحد في مكتب ريزولوت"، في إشارة إلى المكتب في الجناح الغربي في البيت الأبيض، والذي ظل المكتب الأساسي الذي يستخدمه الرؤساء منذ عام 1880.


وتعهد الرئيس السابق بأنه سيطلب من الحكومة أو شركات التأمين دفع تكاليف التخصيب الاصطناعي في حال تم انتخابه في نوفمبر المقبل، وهي خطوة تهدف إلى جذب النساء والناخبين في الأرياف.

وقال: "ستدفع حكومتكم أو ستُلزم شركة التأمين الخاصة بدفع جميع التكاليف المرتبطة بعلاج التخصيب الاصطناعي للنساء".

وسبق أن تعهد عدد كبير من الجمهوريين في الولايات المتحدة بحماية برنامج التخصيب الاصطناعي في المختبر، في أعقاب حكم أصدرته محكمة في ولاية ألاباما يعتبر الأجنة المجمدة أطفالاً، في ما قد يصبح قضية ساخنة في الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر 2024.


تعهد عدد كبير من الجمهوريين بقيادة ترمب بحماية برنامج التخصيب الاصطناعي في المختبر، في أعقاب حكم أصدرته محكمة في ألاباما يعتبر الأجنة المجمدة أطفالاً.

وجعل الديمقراطيون الحفاظ على الحقوق الإنجابية جزءاً أساسياً من حملتهم الانتخابية، إذ تواجه النساء في الولايات المحافظة، التي تفرض حظراً صارماً على الإجهاض، صعوبات للحصول على الرعاية الطارئة في حالات الحمل التي تهدد الحياة.

ويقضي الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في ألاباما باعتبار الأجنة المحفوظة بالتجميد بمثابة "أطفال".

وبالاستناد إلى قانون صادر عام 1872 بشأن وفيات القصّر الناجمة عن أخطاء، رفع 3 أزواج دعوى قضائية ضد عيادة للتخصيب المخبري، بعد أن تسبب مريض آخر عن طريق الخطأ بإتلاف أجنة مجمدة إثر دخوله حاضنة.

ورفضت محكمة في البداية الشكوى، وخلصت إلى أن الأجنة لا يمكن وصفها بأنها "شخص" أو "طفل".

لكن وبأغلبية 7 قضاة مقابل اثنين، وجميعهم جمهوريون، قضت المحكمة العليا في ألاباما، على العكس من ذلك، بأن قانون وفيات الرضّع "ينطبق على جميع الأطفال الذين لم يولدوا بعد".

بعد القرار، أعلنت 3 عيادات للخصوبة على الأقل في الولاية أنها ستوقف علاجات التلقيح الاصطناعي مؤقتاً، في ضوء المخاطر القانونية الجديدة.

قد يُهمك ايضـــــًا :

ترامب يدعو نتنياهو لقبول صفقة المحتجزين قبل مفاوضات الدوحة

ماسك يحاور ترامب على "إكس" في مقابلة تابعها أكثر من مليوني شخص