أعلن المهندس علاء السقطي، رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن حجم الاستثمارات المصرية في السوق الأثيوبية ضعيف للغاية، مقارنة بإستثمارات صينية تبلغ 13 مليار دولار وتركية تقدر بـ4 مليار وأخرى هندية تصل لـ 2 مليار دولار، مضيفا أن هناك ميزة يمكن من خلالها زيادة الاستثمارات في إثيوبيا وهي الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وقد تكون بابا لتوسيع الاستثمارات المصرية هناك، لافتاً إلى أن مصر متميزة في هذا الشأن، في حين أن الدول الأخرى تستثمر في قطاعات صناعية كبرى كالكهرباء.

وكشف السقطي، أنه منذ إعلان مبادرة الرئيس السيسي، والبنك المركزي المصري بتخصيص 200 مليار جنيه للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، فإن تعاون البنوك في تنفيذها مازال ضعيفاً لارتباطها بقواعد مصرفية تحتاج إلى تغيير وتتطلب تفاعل الأجهزة الأخرى معها، وأن إجمالي ما تم تمويله لا يتعدى 30 مليار جنيه منذ إعلانها قبل أكثر من عام ونصف، علماً بأنها مقسمة على 4 سنوات بواقع 50 مليار جنيه كل عام.

وشدد السقطي، على ضرورة الاستفادة من زيارات الرئيس السيسى الأفريقية، مشيراً إلى أن الحل الأمثل يأتى من خلال تنظيم زيارات لهذه الدول وقضاء فترات معايشة بها، للتعرف على حاجات أسواقها، مؤكداً في الوقت ذاته أن الفرص الاستثمارية في دول القارة السمراء متشابهة. وعلى جانب آخر، قال السقطي، إن وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، نجح في  ملفين مهمين، أولهما إعاقة الاستيراد وهو ما نتج عنه انخفاض العجز في الميزان التجاري، والثاني تسهيل الإجراءات في الحصول على الرخص الصناعية، بإعلان لائحة قانون التراخيص الصناعية منذ أيام، موضحًا أن جهاز تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، يتميز بوجود مجلس استشاري يضم نخبة من خبراء المشاريع الصغيرة والمتوسطة عالمياً بجانب مجلس إدارته.