معرض دمشق الدولي

أعلنت الغرف التجارية عن فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية بهدف زيادة الصادرات لدعم الاقتصاد، بعد مشاركة الوفد المصري في معرض دمشق الدولي في سورية الذي انطلقت فعالياته الخميس الماضي ويستمر لمدة 10 أيام.

وكشف على شكري نائب رئيس غرفة القاهرة والمشارك على رأس وفد من الغرفة في المعرض أن الهدف من المشاركة السعي إلى فتح أسواق جديدة للمنتجات المحلية من خلال هذا المعرض الدولي والذي يشارك به الكثير من الدول فضلًا عن دعم الجانب السوري، منوهًا عن عقد بعض اللقاءات بين الوفد المصري وبعض المسؤولين السوريين لبحث الشؤون الاقتصادية المختلفة ودعم إعادة أعمار سورية من خلال مشاريع تنموية في مختلف المجالات.

وأشار شكري إلى أن مشاركة الوفد المصري بجانب الشركات العارضة المصرية في المعرض، خطوة مهمة، نحو زيادة العلاقات الاقتصادية المصرية السورية في مختلف المجالات، متوقعًا أن تكون هناك طفرة في هذه العلاقات بخاصة بعد الاستقبال الكبير من الشعب السوري للوفد المصري، ومدى سعادتهم بمشاركته، فضلًا عن باقي الدول المشاركة في هذا المعرض الكبير.

وطالب عماد قناوي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة و رئيس شعبة المستوردين وأحد المشاركين في المعرض سعادته بالترحيب الذي ناله الجانب المصري من الأشقاء السوريين خلال المشاركة في هذا المعرض فضلًا عن الـ 23 دولة المشاركة، معتبرًا مشاركة الجانب المصري خطوة مهمة نحو زيادة العلاقات المصرية السورية فيما يتعلق بالاستثمار والتجارة بخاصة أنه من واقع مشاركتنا في المعرض بجناح "صنع في مصر" وتحقيق نجاح واضح هو بداية لزيادة العلاقات التجارية والاقتصادية المتبادلة سواءً مع الجانب السوري أو بعض الدول المشاركة الأخرى.

 وشدد قناوي بضرورة وجود توأمة مع الجانب السوري يفيد التصدير والاستيراد وعدم تطبيق قانون 43 الخاص بتسجيل الشركات الموردة للسوق المصري على الشركات السورية دعمًا للتجارة المتبادلة بين الطرفين وزيادتها في الفترة المقبلة.