نظم اتحاد الصناعات المصرية ورشة تدريبية تحت عنوان "تطبيقات متقدمة في التسويق"، الثلاثاء، والتي تستمر على مدى يومين، ضمن سلسلة الفعاليات التي ستغطي فروع الاتحاد في مدينة العاشر من رمضان، والجيزة، والإسكندرية، بحضور عدد من المتدربين من المؤسسات الصناعية الأعضاء في الاتحاد. وفي هذا الإطار، أكد المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، المهندس أحمد كمال، أن الاتحاد لديه خطة متكاملة لإنشاء شبكة من مكاتب الاتصال الإقليمية، التي بدأت في تفعيل فرعي مدينة العاشر من رمضان والإسكندرية، مع دراسة إنشاء ثلاثة مكاتب إقليمية جديدة لتغطية محافظات الصعيد والقناة وسيناء، كمرحلة ثانية، بهدف زيادة التواصل بين أعضاء الغرف الصناعية، وتيسير تقديم الخدمات إليهم، خاصة في الأقاليم الحيوية.

وأوضح المهندس محمد فخر الدين الإسكندراني، خبير التسويق والتدريب، أهمية التسويق الدولي والعوامل والمعايير التي يتأسس عليها، والعولمة وتأثير الثقافة على التسويق الدولي، وتأثير الجودة والمظهر الخارجي للمنتج على التسويق الدولي. كما أشار المهندس عادل نور الدين، المنسق العام للفروع، إلى أن الاتحاد أعد خطة طموحة لتنظيم فعاليات يتم التجهيز لها بدراسة مستفيضة للاحتياجات الفعلية للغرف الصناعية، والشركات الأعضاء، من خلال زيارات ميدانية مكثفة يقوم بها فريق الإعداد في الاتحاد.

ويذكر أن سلسلة "تطبيقات متقدمة في التسويق" بدأت في فرع الاتحاد في مدينة العاشر من رمضان، في 13 و14 أغسطس / آب، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وذلك لخدمة أعضاء الغرف الصناعية من قطاعات الصناعات الغذائية والنسجية والملابس الجاهزة والمفروشات، كمرحلة أولى. وتغطي الفعاليات التدريبية خلال اليومين مجموعة من التطبيقات المهمة في مجال التسويق، تضم كيفية التطور من تسويق المنتجات إلى تسويق الخدمات، ومبدأ "التعهيد الخارجي"، ودراسة وتحليل بعض الحالات التسويقية الفعلية، وكيفية تحديد الاستراتيجية التسويقية المناسبة، وأساليب تقسيم القطاعات التسويقية، والخيارات التسويقية المختلفة، إضافة إلى عمليات تسعير المنتجات والخدمات والمبادئ والأساليب المتنوعة المتبعة في الحالات المختلفة، التي يتم تطبيقها بمشاركة تفاعلية من المتدربين الحاضرين، إذ يقومون بوضع خطط التسعير المختلفة على مدار حياة المنتج، وفق الاستراتيجيات التسويقية المختلفة.