صاحب "منجم السكري" سامي الراجحي

أوضح  صاحب "منجم السكري" سامي الراجحي ، أن أسعار الذهب ستظل في ارتفاع حيث أن انتاج الذهب السنوي 2500 طن وهي كمية لا تتناسب مع الاستهلاك العالمي، إضافةً إلى أن معظم انتاج الذهب يدخل فى الاستثمار.

 وقال الراجحي خلال استضافته في برنامج " اللمة الحلوة" المذاع على قناة "المحور" في  فقرة "مع بعض" التي تقدمها الأعلامية منال السعيد إنه "يطالب المستثمرين والحكومة  أن يكون هناك توجُّه بالاستثمار في مجال الذهب، فهي سلعة مضمونة الارتفاع، فلا يجب الاعتماد على العملات في الاستثمار. وتوقع انهيار إحدى العملات الرئيسية مستقبلاً .

وأشار إلى أن الاتفاقية التنقيب عن الذهب في منجم السكري تنصُّ على أنه حال اكتشاف الذهب يتم إنشاء شركة تدير المنجم ويتم تقاسم الذهب بين الشركة والحكومة المصرية مناصفة، أما فى حالة عدم اكتشاف الذهب لا تتحمل الحكومة المصرية أي شيء من التكاليف .

وعن المعوقات التي  واجهته اثناء العمل في "منجم السكري" أوضح أنها "قانون التعدين"، وقال " إنه كان هناك خطة بعد الانتهاء من منجم السكري للعمل في أربع مناطق أخرى إضافة إلى أنه حين تواجدت الشركة للعمل في مصر لم يكن هناك اي خبرات للعمل في هذا المجال بخلاف الوقت الحالي الذي يتواجد به العديد من الخبرات الشابة في مصر".

وأضاف أن "منجم السكري" أدخل إلى مصر أكثر من 4 مليارات دولار إضافة إلى تكنولوجيا جديدة لم تُدخلها إلا الشركة الإسترالية، ناهيك عن أكثر من 5000 عامل مابين عمالة مباشرة وغير مباشرة ومنظومة العمل الحديثة والمتطورة التي تنتهجها الشركة. كل ذلك من خلال منظومة بيئية على أعلى مستوى.

ونوه الراجحي أنه التحق بكلية العلوم لدراسة الجيولوجيا ، إلا أنه حين تخرج لم يجد فرصة للعمل فى مجال الجيولوجيا، فلم تكن متاح فى ذلك الوقت الا العمل فى السد العالي ، مشيراً الي أنه تقدم بطلب للهجرة إلى كندا ، إلا أن طلبه قوبل بالرفض ومن ثم تقدم بطلب للهجرة إلى أستراليا. ونصح  الراحجي ، الحكومة المصرية بعمل قانون تعدين متطور كما في باقي دول العالم، مشيرًا الى أن "التعدين يمكن أن يدخل لمصر أكثر من السياحة والبترول وقناة السويس مجتمعين".