القاهرة -مصراليوم
أعلنت شركة «بريتش بتروليوم» (بي بي)، أنها تعتزم حفر 4 آبار استكشافية جديدة للغاز الطبيعي في مصر، خلال الربع الرابع من العام الحالي، وذلك في إطار خطة الشركة البريطانية للتوسع.
وأوضح برنارد لوني، الرئيس التنفيذي لشركة «بريتش بتروليوم» (بي بي)، خلال لقائه وزير البترول المصري طارق الملا، في القاهرة (الثلاثاء)، أن الشركة تستهدف «حفر بئرين بحقل ريفين غرب البحر المتوسط بمنطقة شمال الإسكندرية، وبئرين بمنطقتي شمال كينج مريوط، وشمال غربي أبو قير بالبحر المتوسط».
وتعد منطقة شمال غربي البحر المتوسط، أحدث المناطق التي وجهت إليها «بي بي» استثماراتها، في الوقت الذي انتهت فيه من أعمال المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد، لمنطقة امتداد شمال الطابية البحرية.
وأبدت «بي بي»، «اهتماماً بزيادة أعمالها واستثماراتها في مجال الغاز الطبيعي بمنطقة شرق البحر المتوسط في أعقاب النجاحات التي شهدتها، وتدفق استثمارات كبريات الشركات العالمية إليها»، وفق بيان صحافي صادر عن وزارة البترول المصرية.
وكان لوني قد أعلن (الاثنين)، خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن شركته تعتزم استثمار نحو 3.5 مليار دولار، في قطاع النفط والغاز المصري على مدار 3 سنوات. وأكد أن شركته «تمضي قدماً لتطوير استثماراتها في مصر، والتوسع في تطوير موارد الغاز الطبيعي».
وبحث وزير البترول المصري طارق الملا، مع برنارد لوني، خطط الشركة لضخ الاستثمارات في مجال الغاز الطبيعي بمناطق عملها في مصر بالبحر المتوسط، وموقف أنشطة وبرامج الاستكشاف والحفر التي تنفذها الشركة، وذلك بحضور نادر زكي الرئيس الإقليمي للشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد الملا أن «إعلان الشركة البريطانية خططها لضخ استثمارات كبيرة مع شركائها في مجال الغاز الطبيعي بمناطق عملها خلال السنوات الثلاث المقبلة، يعد رسالة ثقة في مناخ الاستثمار في الاقتصاد المصري بصفة عامة، وقطاع النفط والغاز بصفة خاصة».
وأوضح البيان، أن «قطاع البترول (المصري) يعمل على زيادة التعاون المثمر وتنميته مع أكبر شركة بريطانية للغاز والبترول، ويعمل بالتوازي على تنويع مجالات التعاون مع الشركة لتشمل المساهمة في بناء القدرات البشرية، ومشروعات خفض الانبعاثات، والطاقة الخضراء والمستدامة، والهيدروجين».
وفي هذا الإطار، أكد الوزير ورئيس الشركة البريطانية، تطلعهما إلى دفع التعاون في تطبيق حلول خفض الانبعاثات وإزالة الكربون والاستثمار في الطاقة الخضراء والمتجددة وإنتاج الهيدروجين، في إطار توجه الدولة المصرية لإقامة شراكات مثمرة في هذه المجالات مع الشركات العالمية.
يُشار إلى أن الشركة البريطانية تستثمر حالياً بوصفها مشغلاً رئيسياً في حقلي غاز «أتول» و«رأس البر» في شرق البحر المتوسط، إلى جانب حقل «ريفين» في غرب المتوسط، كما بدأت ضخ الاستثمارات وبرامج عمل للاستكشاف في مناطق شمال كينج مريوط وشمال غربي أبو قير وشمال الطابية البحرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مخزونات الغاز الطبيعي في فرنسا ترتفع بنسبة 88%