القاهرة - إسلام عبد الحميد
أكَد أمين عام المشاركة المصرية الأوروبية في وزارة "التعاون" الدولي، وأمين اتحاد المستثمرين العرب، السفير جمال الدين بيومي، بأن الاستثمارات السعودية التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية ضخها في السوق المصرية والتي تقدر بثمانية مليارات دولار، ستساعد بنسبة كبيرة بالحد من الاقتراض من الخارج الذي يهدد الجيل المقبل.
وأوضح بيومي في حوار خاص مع "مصر اليوم" أن هذه الاستثمارات تمثل خطوة جريئة من السعودية وستساعد على جذب المستثمرين من كافة أنحاء العالم خصوصا دول الخليج، وستعمل تلك الدول على أخذ خطوات أكثر جدية لزيادة استثماراتها في السوق المصرية اقتداءًا بالجانب السعودي.
وقال بيومي أن تلك الاستثمارات ستجعل من السعودية أكبر دولة مستثمرة في مصر، خصوصا وان تلك الاستثمارات كلها حكومية وليست خاصة، موضحا "إذ أن الاستثمارات السعودية الخاصة تبلغ 27 مليار دولار، مقسمة إلى 12 مليار دولار استثمارات عبر هيئة الاستثمار المصرية و15 مليارات دولار استثمارات مواطنين سعوديين فى مصر، فهناك تحركا سريعا من جانب السعودية للوقوف الى جانب مصر ويظهر ذلك من خلال السرعة الكبيرة في أداء "المجلس التنسيقي السعودي المصري" والذى ينعقد كل أسبوعين".
يذكر أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز أمر بتقديم مساعدات اقتصادية لمصر تشمل دعم احتياجات القاهرة من المواد البترولية ورفع حجم الاستثمار إلى أكثر من ثلاثين مليار ريال (نحو ثمانية مليارات دولار)، علاوة على دعم حركة النقل بقناة السويس. حيث جاءت هذه القرارات عقب لقاء بين رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القاهرة، في إطار مجلس التنسيق السعودي المصري.