القاهرة – منى عبدالناصر
كشف, رئيس مصلحة الجمارك، د. مجدى عبد العزيز عن الإنتهاء من توزيع أجهزة الفحص بالأشعة الجديدة ( X – RAY ) الخاصة بتفتيش الأفراد على المنافذ الجمركية في كافة المطارات، مؤكداً على أن تشغيلها سيسهم بصورة كبيرة في مكافحة عمليات التهريب.
وأضاف عبد العزيز, في تصريح خاص إلى "مصر اليوم", أن ميناء الاسكندرية إستقبل نهاية الأسبوع الماضي (29) جهاز جديد ضمن المرحلة الرابعة من تطوير منظومة الفحص بالأشعة في المنافذ الجمركية، منها (6) أجهزة لكشف المخدرات والمتفجرات و(23) جهاز تعمل على الكشف عن الأفراد, وتم توزيعها بالكامل.
وتعانى الموانئ والمطارات المصرية منذ عام (2011) من خلل كبير في منظومة الفحص بالأشعة بسبب تعطل معظم الأجهزة في المنافذ الجمركية، مما أدى لتزايد تهريب الأسلحة والمخدرات والسلع المغشوشة والمهربة في داخل الحاويات، دون أن تتمكن الأجهزة القديمة من كشفها، خاصة في ظل حالة الخلل الأمني في فترة ما بعد ثورة (25) كانون الثاني/يناير.
وأوضح رئيس مصلحة الجمارك أن لجنة من الشركة الموردة وأمناء مخازن الجمرك استلمت الأجهزة، وذلك بعد أن قامت لجنة مكونة من (150) فنى ومتخصص بمعاينتها في الشركة الموردة في الولايات المتحدة الأمريكية, قبل شحنها إلى مصر.
وتعاقدت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة المالية، مع ثلاث شركات أمريكية هي ( "رابيسكان" و"L3" و"مورفو مصر)، والتي فازت بالمناقصة العالمية الخاصة في المرحلة الرابعة لتوريد أجهزة للكشف بالأشعة التي طرحتها وزارة المالية نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي، لتوريد (76) جهاز فحص بالأشعة بقيمة (65) مليون دولار ممولة من المعونة الأمريكية، وهى المناقصة التي فشل إجراؤها عدة مرات منذ عام (2011).