شن إيهاب صالح، مرشح انتخابات اتحاد الكرة ، هجومًا قاسيًا على الجميعة العمومية بعدما خسر المنافسة على مقعد رئاسة الاتحاد معبرًا عن شعوره بالأسى لنتيجة الانتخابات التي جرت لاختيار مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة، مؤكدًا أنه مصدوم بسبب الجمعية العمومية التي منحته 41 صوتًا فقط من أصل 193 عضو سجلوا حضورهم في الانتخابات . وفي هجوم قوي على الأندية علق المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة على هزيمته مؤكدًا أنَّ الجمعية العمومية تدار بفكر أقرب ما يكون إلى القطيع عندما يسيطر عليه شخص من الخارج، بعدما كان يتوقع أن يصل إلى جولة الإعادة بعدما فوجئ بحصول الفائزين على نسبة أكبر من النصف وهو ما يعني أنَّ هناك مخططات مسبقة للإطاحة به معبرًا عن خيبة أمله لوجود فئة لا تستحق منه أن يسعى إلى خدمتها وترك أعماله الخاصة من أجلها . وأوضح أن هناك 80 ناديًا اجتمعوا قبل الانتخابات واتفقوا على الإطاحة به وقرأوا الفاتحة على ذلك بينما راهن على عودة الكرة المصرية للوراء في ظل ما أسماه تقييد الجمعية العمومية لصالح أشخاص بعينهم، وفي الوقت ذاته رفض رفع دعاوى قضائية لإبطال الانتخابات بسبب خوفه على مصلحة مصر، على حد وصفه . وفي سياق متصل شنت ماجدة الهلباوي التي خسرت المنافسة أمام سحر الهواري على مقعد العضو النسائي هجومًا قاسيًا على اقتراحات تعيين عادل الشوربجي  رئيسًا للجنة الطعون مؤكدة أن الترشيح عباراة عن "عبط وتخلف" على حد وصفها، وأكدت أن هذه اللجنة يجب ان تتكون من مستشارين من مجلس الدولة فقط فيما ألمحت إلى أن خسارتها تعكس رغبة الأندية في الاستمرار تحت عباءة النظام القديم