رئيس الاتحاد التشيلي سيرخيو خادوي واللاعب ايفان زامورانو

أوقعت قرعة مسابقة كوبا اميركا لكرة القدم المقررة الصيف المقبل في تشيلي، والتي سحبت مساء الاثنين في فينا دل مار، الارجنتين والاوروغواي حاملة اللقب في مجموعة الموت (الثانية) الى جانب البارغواي الوصيفة وجامايكا.

وجاءت تشيلي المضيفة في المجموعة الاولى الى جانب المكسيك والاكوادور وبوليفيا، فيما اوقعت القرعة البرازيل في المجموعة الثالثة مع كولومبيا والبيرو وفنزويلا.

وتخوض تشيلي والاكوادور المباراة الافتتاحية في 11 حزيران/يونيو المقبل على الملعب الوطي في سانتياغو، على ان تقام المباراة النهائية للنسخة الرابعة والاربعين للمسابقة الاقدم في العالم في 4 تموز/يوليو المقبل على الملعب ذاته.

يذكر ان تشيلي تستضيف النهائيات للمرة الاولى منذ عام 1991 والسابعة في تاريخها بعد 1920 و1926 و1941 و1945 و1955، علما بانها لم تحرز اللقب حتى الان وافضل نتيجة لها الوصافة 4 مرات اعوام 1955 و1956 و1979 و1987.

وتكتسي النسخة المقبلة اهمية كبيرة كونها ستشهد مشاركة العديد من النجوم في مقدمتهم ليونيل ميسي وسيرخيو اغويرو وانخل دي ماريا (الارجنتين) ونيمار (البرازيل) وخاميس رودريغيز وراداميل فالكاو غارسيا (كولومبيا) وارتورو فيدال واليكسيس سانشيز (تشيلي) وادينسون كافاني (الاوروغواي).

وستشكل فرصة لمنتخبات اميركا الجنوبية لتعويض خيبة املها في المونديال الاخير التي استضافتها على اراضيها وتحديدا في البرازيل حيث تخلت عن اللقب وللمرة الاولى في تاريخ كأس العالم لمنتخب اوروبي هو المانيا التي احرزت اللقب على حساب الارجنتين.

وتمني الارجنتين النفس بتعويض فشلها في العرس العالمي وكذلك محو الصورة المخيبة في النسخة الاخيرة للمسابقة القارية التي استضافتها على ارضها قبل 4 اعوام حيث خرجت من الدور ربع النهائي على يد الاوروغواي بالتحديد وبركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل.

يذكر ان الاوروغواي انفردت بالرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة عام 2011 عندما توجت على حساب البارغواي حيث ظفرت باللقب ال15 وفضت الشراكة مع الارجنتين صاحبة 14 لقبا.

وتخوض الاوروغواي، الوحيدة التي بلغت دور الاربعة في جميع النسخ التي اقيمت في القرن الجديد (2001 و2004 و2007 و2011)، النهائيات في غياب نجمها وبرشلونة الاسباني لويس سواريز الموقوف 9 مباريات دولية رسمية من طرف الفيفا بسبب عضه مدافع ايطاليا جورجو كييليني في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول للمونديال البرازيلي.

يذكر ان سواريز الذي غرم بمبلغ 100 الف فرنك سويسري (80 الف يورو)، قد نفذ مباراة واحدة من عقوبة المباريات الدولية التسع وكانت في الدور الثاني من مونديال البرازيل ضد كولومبيا والتي خرجت على اثرها الاوروغواي من النهائيات (صفر-2) وفشلت بالتالي في محاولة تكرار انجاز 2010 حين وصلت الى نصف النهائي للمرة الاولى منذ 1970.

وتعول البرازيل على كوبا اميركا لتلميع صورتها بعد خروجها الكارثي من المونديال بخسارة مذلة امام المانيا 1-7 في دور الاربعة.

وعادت البرازيل صاحبة اللقب العالمي 5 مرات اخرها عام 2002 والقاري 8 مرات اخرها عام 2007، الى الساحة بقوة بقيادة مدربها الجديد القديم كارلوس دونغا حيث حققت باشرافه 6 انتصارات متتالية في 6 مباريات باشرافه منذ استلامه المهمة خلفا للويز فيليبي سكولاري.

وستكون كولومبيا الساعية الى اللقب الثاني بعد الاول عام 2001، المنافس الابرز للبرازيل في الدور الاول وستكون المواجهة بينهما اعادة للدور ربع النهائي في المونديال (2-1 للسيليساو).

وتعول كولومبيا على تألقها اللافت في العرس العالمي بقيادة هدافه نجم ريال مدريد الاسباني خاميس رودريغيز وفالكاو ونجم فيورنتينا الايطالي خوان كوادرادو.

وتعقد تشيلي امالا كبيرة على عاملي الارض والجمهور للظفر باللقب الاول في المسابقة وهي ستصطدم بالاكوادور والمكسيك ضيفة النهائيات على غرار جامايكا.