المنامة ـ بنا
يبدو يوفنتوس وضيفه بنفيكا البرتغالي في حالة إصرار قبل مباراتهما في إياب قبل نهائي كأس الأندية الأوروبية لكرة القدم غدا الخميس حيث يحتاج متصدر الدوري الايطالي لهدف واحد من أجل الوصول لأول نهائي قاري في 11 عاما.
وفي مواجهة اخرى يلتقي فالنسيا الاسباني وضيفه ومواطنه اشبيلية على ملعب المستايا.
ووجه المدرب انطونيو كونتي ضربة أخرى لمنتقديه عقب فوز يوفنتوس 3-1 على ساسولو يوم الاثنين الماضي وهو ما ترك الفريق بحاجة لانتصار واحد خلال المباريات الثلاث المقبلة لينتزع لقبه الثالث على التوالي في الدوري الايطالي.
وحسم بنفيكا لقب الدوري البرتغالي ويبدو في طريقه لتحقيق ثلاثية محلية عقب انتصارين في الدور قبل النهائي لبطولتي الكأس بالبرتغال على حساب غريمه بورتو.
ويبدو الفريق في حالة اصرار بعدما استعاد عافيته عقب الاحباطات التي عانى منها الموسم الماضي عندما احتل المركز الثاني في ثلاث بطولات.
ولم يخسر يوفنتوس على أرضه في أوروبا هذا الموسم لكنه حافظ على شباكه نظيفة في مباراة واحدة فقط خلال تلك الفترة بينما فاز بنفيكا بآخر أربع مباريات خارج ملعبه في البطولة.
وهذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في المنافسات القارية حيث فاز بنفيكا في قبل نهائي كأس أوروبا 1968 بينما تغلب يوفنتوس على غريمه البرتغالي في دور الثمانية لكأس الاتحاد الاوروبي عام 1993.
ويعتقد كونتي أن جماهير يوفنتوس ستشكل عاملا حاسما في ظل محاولة الفريق بلوغ أول نهائي أوروبي منذ نهائي دوري أبطال أوروبا في 2003.
في المواجهة الثانية يسعى فالنسيا الاسباني لاستلهام روح انتصاره المثير على بازل السويسري في الدور السابق لكأس الأندية الاوروبية من أجل بلوغ المباراة النهائية عن طريق تعويض خسارته 2-صفر في لقاء الذهاب أمام غريمه المحلي اشبيلية.
وتمثل مباراة العودة الفرصة الأخيرة لبلنسية لتغيير حظوظه في موسم مخيب للآمال ومليء بمشاكل مالية وعروض ضعيفة أدت لمجيء المدرب خوان انطونيو بيتسي بدلا من ميروسلاف ديوكيتش في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وأنهت الهزيمة أمام اتليتيكو مدريد يوم الأحد الماضي آمال الفريق في التأهل للبطولات الاوروبية وسيعتمد بلنسية على تجاوز عقبة ضيفه اشبيلية بعدما انتفض بشكل رائع ليتجاوز بازل في دور الثمانية.
في المقابل عانى اشبيلية من احباط على صعيد الدوري مطلع هذا الاسبوع بعدما تقلصت آماله بشدة في التأهل لدوري ابطال اوروبا بهزيمته أمام منافسه المباشر اتليتيك بيلباو.
ويتأخر اشبيلية بفارق ست نقاط وراء بيلباو صاحب المركز الرابع ويمثل نجاحه في البطولة الاوروبية الهدف الأساسي للفريق هذا الموسم.
وفاز اشبيلية تسع مرات في آخر 12 مباراة وسيخوض لقاء الغد بمعنويات أفضل من بلنسية.
ويتألق لاعب الوسط ايفان راكيتيتش مع اشبيلية وكان ضمن من حصلوا على راحة أمام بيلباو.