منتخب الإمارات للكرة الشاطئية

تصدر منتخب الإمارات للكرة الشاطئية مجموعته بالعلامة الكاملة بعد فوزه اليوم على منتخب اليابان بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 2 - صفر بعدما انتهت أشواط اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف .

وسيلتقي منتخبنا في ربع النهائي غدا مع منتخب أوزبكستان ضمن دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الرابعة التي تجري حاليا في بوكيت بتايلاند وتستمر حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقال خالد المهيري عضو الوفد الرسمي لبعثة الإمارات إن المباراة كانت تكتيكية من الجانبين .. موضحا أن الفريقين يعرفان بعضهما جيدا حيث تقابلا مؤخرا في دبي ضمن كأس القارات وفاز منتخبنا بالمباراة .. معتبرا أن المباراة تعد الأجمل ضمن مباريات الدورة حتى الآن.

وفي الاطار ذاته قال مدرب الفريق البرازيلي غوستافو سيلفا إن المباراة لم تكن سهلة أمام خصم عنيد .. مؤكدا أن اللاعبين قاموا بعمل جيد يشكرون عليه وطبقوا الخطط التي كنا نتدرب عليها في الفترة الماضية .

وقال محمد القوز إداري المنتخب إن اللاعبين كانوا على العهد بهم دائما واستطاعوا أن يتفوقوا في المباراة وبذلوا جهدا مقدرا .. فيما أوضح علي كريم قائد منتخبنا أنهم كلاعبين يدخلون كل مباراة على أساس أنها مباراة نهائي .. مشيرا إلى أن منتخبنا حقق الفوز على اليابان في عشر مباريات سابقة مقابل فوز وحيد لهم.

و وصف هلال المنصوري إداري منتخب الرياضات الجوية مشاركة منتخبنا في البطولة بأنها ايجابية خاصة أنها المرة الأولى التي يشارك فيها هذا المنتخب في بطولة آسيوية .

وكشف المنصوري أن منتخبنا في المركز الرابع على مستوى المنتخبات حتى الآن وتستمر المنافسات حتى السبت المقبل لتحديد أصحاب المراكز الأولى ومن ثم الميداليات أما على مستوى الأفراد فينافس ثلاثة من لاعبي منتخبنا على المراكز العشرة الأوائل.

و يواصل منتخبنا للشراع لفئة الأوبتيمسيت منافساته بدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الرابعة بوكيت 2014 صباح غد حيث يخوض لاعبو الإمارات ثالث الجولات بعد أن احتل كل من سيف المنصوري ومحمد الحمادي المركزين السابع والثامن في ختام اليوم الثاني من المنافسات بينما جاءت اللاعبة سلامة المنصوري ومها المرزوقي في المركزين الثامن والتاسع في منافسات " الإناث".

وأعرب المدرب هادي زنايدي مدرب المنتخب الوطني للشراع عن سعادته بالمكاسب المتعددة من هذه المشاركات .. مشيرا إلى أن لاعبي الإمارات يواجهون أحد أبرز النجوم المصنفة في رياضة الشراع على مستوى العالم وليس على الصعيد الآسيوي فحسب بحكم تواجد آسياد اللعبة ومدارسها العريقة داخل القارة الصفراء مثل تايلاند وماليزيا وكوريا الجنوبية والصين بالإضافة إلى عامل الرياح الذي لا يمكن إغفاله بسبب القوة الهوائية نظرا لطبيعة التضاريس في منطقة المنافسات والتي تغير من اتجاهات الرياح بشكل يصعب توقعه.