برشلونه

علقت صحيفة ماركا الاسبانية اليوم الاثنين على المستوى الذى ظهر به فريق برشلونه فى لقاء الكلاسيكو مساء السبت الذي انتهى بفوز ريال مدريد 3/1 على استاد سانتياجو برنابيو .
وقالت الصحيفة انه في 28 مايو 2011 حقق فريق برشلونه الفوز آخر مرة بدوري الابطال على حساب مانشستر يونايتد الانجليزى على استاد ويمبلى وقدم درسا فى كرة القدم من افضل فريق فى العالم آنذاك.
وبعد عام من هذا التاريخ رحل المدير الفنى بيب جوارديولا عن صفوف النادى الكتالونى ،ربما لشعوره بالارهاق بعد اربع سنوات،لكن ايضا لأنه كان بوسعه ان يعى استحالة مواجهة تغيير جذرى فى فريقه وكان بوسعه ان يتوقع ان بعضا من الاسماء اللامعة فى طريقها الى الأفول.
وواصل برشلونه عملية تأجيل عملية الاحلال والتجديد فى صفوف الفريق ورحل جواردويلا وضم الفريق البا وسونج ، وادى الفوز بالدورى لوضع نهاية لعملية اعادة الهيكلة وحتى بعد فضيحة الهزيمة من بايرن ميونيخ فى دورى الابطال لم يضم الفريق سوى نيمار ولم يفز الفريق بشئ الموسم الماضى وانفق مدير الكرة زوبيزاريتا الموسم الحالى 162 ملايين يورو لضم سبعة لاعبين.
ومع ذلك ،ففى واحدة من اكبر مباريات هذا الموسم وهى الكلاسيكو فى البرنابيو اختار المدرب لويس انريكى فى تشكيله الاساسى سبعة من اللاعبين الذين خاضوا نهائى ويمبلى عام 2011 لذلك يبدو انه مازال نفس الحاجز قائما رغم مرور ثلاث سنوات ونصف رغم انفاق ما يقرب من 300 ملايين يورو خلال مواسم الانتقالات لتدعيم صفوف الفريق لكن هذا لم ينعكس فى اللحظة الحاسمة على اختيارات المدرب فى لقاء ريال مدريد وعاد مجددا يعتمد على الحرس القديم.