لاعبة التنس، ماريا شارابوفا

قضت محكمة التحكيم الرياضي بخفض عقوبة لاعبة التنس، ماريا شارابوفا، لتناولها عقاقير محظورة من عامين إلى 15 شهرا وكان الاتحاد الدولي للتنس قرر معاقبة شارابوفا، البالغة من العمر 29 عاما، والفائزة ببطولات الغراند سلام 5 مرات، بالتوقيف لمدة عامين، بعد ثبوت تناولها عقار ميلدونيوم في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2016 وستتمكن البطلة الروسية من العودة إلى ملاعب التنس يوم 28 أبريل/ نيسان 2017 وقالت شارابوفا بعد صدور قرار المحكمة: "أنا أعد الأيام حتى يحين موعد عودتي إلى الملاعب"وأضافت: "أحسست أن شيئا أحبه اخذ مني، وسأكون سعيدة عندما أستعيده، رياضة التنس هي شغفي واشتقت إليها" وقالت شارابوفا إنها كانت تتناول هذا العقار منذ 2006 لعلاج مشاكل صحية، ولم "تحاول أن تستعمله للرفع من أدائها الرياضي".

وأضافت أنها كانت تجهل أن العقار أضيف إلى قائمة الممنوعات للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وأنها لم تتحمل "العقوبة الشديدة والمجحفة" التي صدرت ضدها في يوينو/ حزيران.
وتبين لهيئة المحكمة أن قضية شارابوفا لا تتعلق "برياضية غشاشة"، وأنها أخطأت في عدم إعطاء "التعليمات المناسبة" لعميلها لمراجعة قائمة العقاقير المحظورة، وعدم "مراقبة عمله".
وقالت المحكمة إن التحاليل بينت أن شارابوفا تناولت عقاقير محظورة بعد مباراة ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة التي انهزمت فيها أماما سيرينا وليامز، يوم 26 يناير/ كانون الثاني، ويوم 2 فبراير/ شباط.