فالنتين بالاخنيتشيف رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى

طالب فالنتين بالاخنيتشيف رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى باعتبار تعاطي المنشطات جريمة جنائية في بلاده رغم إخفاقه في محاولته السابقة ليتحول هذا الأمر إلى واقع.

وقال بالاخنيتشيف (65 عاما) الذي سيترك منصبه في وقت لاحق من الشهر الجاري لرويترز "نريد معاملة المنشطات باعتبارها مثل أخطر أنواع المخدرات."

وتعرضت منافسات ألعاب القوى في روسيا لضربة كبيرة بعد سقوط عدة متسابقين في اختبارات للمنشطات وتعرض فاليري بورتشين وسيرجي كيرديابكين واولجا كانيسكينا أبطال الاولمبياد في سباقات المشي للإيقاف فترات طويلة الشهر الماضي.

وتسبب ذلك في استقالة فالنتين ماسلاكوف المدرب الأول للفريق الروسي في 23 يناير كانون الثاني الماضي بينما سيترك بالاخنيتشيف المنصب الذي يشغله منذ 1990 في 17 فبراير شباط الجاري.

وعاقبت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات عدة متسابقين بالإيقاف الشهر الماضي منهم بورتشين وكيرديابكين وكانيسكينا.

واعتبر بالاخنيتشيف أن آخر شهرين هما الأصعب خلال 25 عاما في منصبه لكنه دافع عن سجله.

وقال رئيس الاتحاد الروسي للقوى "هذه ليست فترة مخجلة بل هي فترة نواصل فيها مكافحة المنشطات وهو ما بدأته طوال هذه السنوات."

وأضاف "نقوم بتحديث مستمر لقوانين مكافحة المنشطات. قمنا بتأسيس الوكالة الروسية المستقلة لمكافحة المنشطات في 2008."

وسبق أن حاول بالاخنيتشيف أن تصبح المنشطات جريمة جنائية لكن دون أن يتكلل ذلك بالنجاح.

وقال بالاخنيتشيف "قلت قبل ذلك إنه ينبغي توقيع عقوبات أكبر من مجرد الإيقاف لمدة عامين لكن رغم ذلك لم ينجح الاتحاد الروسي لألعاب القوى في تغيير القوانين الروسية."

وتابع "حدثت نقاشات كثيرة في هذا الأمر وانقسمت الآراء إلى قسمين فهناك من قام بتأييد ذلك بينما قال النصف الثاني ، هل تريدون حبس الرياضيين في السجون؟ وبعد ذلك لم يتم اعتبار المنشطات جريمة جنائية في روسيا."