أكدت بعض وسائل الإعلام المحلية فى الولايات المتحدة الأمريكية أن تشريح جثة موسيس مالون لاعب كرة السلة الأمريكى السابق أثبت أنه توفى بشكل طبيعى وهذا بعدما وجد مالون متوفيا فى غرفته بأحد فنادق مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا، حيث أثبتت عملية تشريح جثته على أن الوفاة كانت نتيجة أزمة قلبية وارتفاع فى ضغط الدم.

كان مالون اختير عام 1995 ضمن قائمة أفضل 50 لاعبا فى تاريخ الدورى الأمريكى لكرة السلة.

وفاز مالون بجائزة أفضل لاعب فى “إن بى “إيه” ثلاث مرات، كما فاز بلقب المسابقة مع فريق فيلادلفيا سيكزر مرة واحدة عام 1983 بمعاونة اللاعبين جولويس ايرفينج ودكتور جى مسجلا متوسط 31.9 نقطة و12.8 متابعة فى مباريات المرحلة النهائية.

ويعتبر مالون هو ثالث اللاعبين التاريخيين لسيكزر الذين رحلوا خلال الأشهر الأخيرة، حيث سبقه اللاعبان السابقان داريل داوكينز الذى وافته المنية فى يونيو الماضى وكالدويل جونيس الذى رحل قبل أقل من عام.

يشار إلى أن اللاعبين المذكورين تعرضا إلى أزمة قلبية أودت بحياتهما.

وطبقا لما رواه أحد أصدقائه فى تصريحات لصحيفة “ريتشموند تايمز ديسباتش”، زار مالون أحد الأطباء قبل أسبوع واحد من وفاته بعد شعوره بعدم انتظام ضربات القلب.

كان قد أختير مالون 12 مرة للمشاركة فى مباراة “كل النجوم”، بالإضافة إلى كونه عضوا بقاعة مشاهير “إن بى إيه” كما يعتبر أفضل اللاعبين فى تاريخ المسابقة الأمريكية تنفيذا للمتابعات الهجومية بواقع 6.731 متابعة فى المباراة الواحدة وخامس أفضل لاعب تنفيذا للمتابعات بشكل عام بواقع 16.212 متابعة وثامن أفضل لاعب تسجيلا للنقاط بواقع 20.404 نقطة خلال ألف و455 مباراة.