عضو الوفد الحكومي السوري الدكتور أسامة دنورة

يتوجه الوفد الحكومي السوري غدًا إلى مدينة جنيف للمشاركة في الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات, وقال عضو الوفد الدكتور أسامة دنورة في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" إن الوفد الحكومي السوري منفتح على كل الآراء ومناقشة كل الافكار التي تطرح بإستثناء ما ينقص من سيادة الدولة والشعب السوري فهذا أمر مرفوض وغير قابل للنقاش  ".

وحول ما تم اعلان عنه بان هذه الجولة سوف تركز على مناقشة هيئة الحكم الانتقالي قال دنورة, "ما يتم الحديث عنه هو حكومة موسعة وأن هذا الأمر ذكره الرئيس بشار الاسد في عدة مواقع وهي الصيغة الأنسب وفق الدستور الحالي", وتمنى عضو الوفد السوري أن تشهد الجلسة الجديدة من المفاوضات أوسع تمثيل للمعارضة السورية حتى يتم إستمزاج أوسع طيف من الآراء والافكار .

ووصل وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات أمس إلى مدينة جنيف للمشاركة في جلسات الحوار مع الوفد الرسمي السوري، كما وصلت وفود أخرى وهي مجموعة عمل القاهرة ووفد حميميم المدعوم من قبل روسيا إضافة إلى شخصيات من المجتمع المدني السوري

وأعلن رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، أسعد الزعبي، أن الوفد "استمع إلى المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا حول نتائج زياراته لبعض العواصم قبل جولة جنيف، والتي بدا أن أجواءها ليست إيجابية", وقال في مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة السورية بعد لقائه دي ميستورا: "لقد أخذنا فكرة عن نتائج جولة المبعوث الأممي لبعض العواصم التي زارها، والواقع أننا فوجئنا بهذه النتائج، لأن أجواءها لم تكن إيجابية", وأضاف أن "دي مستورا زار العواصم التي تدعم النظام، وأن موسكو حتى الآن ليست جادة برحيل النظام، حيث إن رحيله مفتاح الحل، ولن تحيد المعارضة عنه، كما لم تصرح موسكو بهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، ومن يسعى للحل عليه القبول بهذه الشروط".

وأكَّد على أن وفد المعارضة أوضح للمبعوث الأممي، حضوره هذه الجولة، من أجل هيئة حكم إنتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، لأنها الحل الوحيد لوقف العنف في سورية، ووقف نزيف الدم، ورفع المعاناة عن السوريين، وهي المطلب الأول والأهم، وعلى رأس المطالب في هذه الجولة", وتمنى أن تحقق هذه الجولة الوصول إلى الموافقة على هيئة الحكم الانتقالية، كما جاء في القرار 2254 مستندًا على بيان جنيف.