أبرز رئيس حزب "التجمع" سيد عبد العال أنَّ حزبه انضم إلى "ائتلاف الجبهة المصرية"، الذي دشّن الأحد، لأنه التحالف الأقوى لتحقيق  مطالب ثورتي "25 يناير"، و"30 يونيو".

وأضاف عبدالعال،  في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أنَّ "هذا التحالف يضم عددًا كبيرًا من الأحزاب المؤثرة في الشارع المصري، من بينها حزب الحركة الوطنية، ومصر بلدي، والشعب الجمهوري، والمؤتمر، والتجمع، والغد، والجيل الديمقراطي، ومصر الحديثة، فضلاً عن عدد من الائتلافات الشبابية والتيارات الثورية، والشخصيات العامة".

وتابع "نسعى من خلال هذا التحالف أن نمنع الفاسدين من الأنظمة السابقة من الوصول إلى البرلمان، فهو خطوة جيدة للقوى المدنية المؤثرة لكي توحد صفوفها، وأتمنى أن ينضم إلينا كل المتفقين معنا في الرأي".

وأشار إلى أنَّ "الوثيقة التأسيسية تسعى إلى جعل هذا الائتلاف لجميع المصريين، واعتقد أن قوة التحالفات المدنية سوف تقطع الطريق على الإخوان والسلفيين من الوصول إلى البرلمان".

وتوقع رئيس حزب "التجمع" أن يكون للائتلاف "نصيب كبير في مقاعد البرلمان المقبل، نظرًا إلى قوّته"،  مبرزًا أنّه "المطلوب في هذا التوقيت، لأنَّ التكاتف بين القوى السياسية المدنية سوف يقلص فرص بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة، التي تسعى بكل قوة للوصول إلى البرلمان، لأنه يعد ملاذهم الأخير في العودة إلى الحياة السياسية المصرية، لإفسادها ومحاولة إفشال خارطة الطريق".

ووبيّن عبدالعال "هدفنا الأول، كما ظهر في الوثيقة التأسيسية التي وقعت من المشاركين، يعدّ أهم مطالب الشعب المصري، على مدار الأعوام الثلاثة، وعقب سقوط نظامي مبارك والإخوان، فالجميع يسعى إلى تحقيق أهداف ثورتي يناير ويونيو، وهذا لن يتحقق إلا في ضوء وجود تحالف مدني قوي، يستطيع استكمال خارطة الطريق من خلال برلمان قوي، يحقق طموحات الشعب في مصر الجديدة".

وأعرب عن "أمنيته أن يكون هذا التحالف بداية جديدة لتدشين عدد من التحالفات القوية حتى نصل إلى برلمان قوي، يستطيع مواجهة التحديات التي تحيط بمصرمن كل جانب".