الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح

استنكر رئيس حزب "المؤتمر" الربان عمر المختار صميدة، حديث رئيس حزب "مصر القوية" عبد المنعم  أبو الفتوح، عن أنّ النظام في مصر قمعي، وكابت للحريات. وأكّد أنّ ادعاءات أبو الفتوح تكشف انتمائه لجماعة "الإخوان"، وأنه مازال في بوتقة الجماعة.

وأشار صميدة، في حديث لـ"مصر اليوم"، إلى أنّ "أبو الفتوح يريد أن يرتدي قناع خادم الوطن في مرحلة تعاني فيها مصر من إرهاب الإخوان".

وفي شأن حديث أبو الفتوح، عن المصالحة مع "الإخوان"، شدّد رئيس "المؤتمر" على أنّ "مصر لن تقبل بالإخوان مرة أخرى كجماعة وتنظيم مغلق وسري ومكتب إرشاد"، مضيفًا أن "أبو الفتوح يتحرك من نفسه، من منطلق إدراكه بأن جماعته في وضع خطر، ومن منطلق حرصه على التنظيم".

وأكّد صميدة أنّ "البرلمان المقبل هو نقطة تحول كبيرة في تاريخ مصر، وأن نوابه يجب أن يكونوا على أعلى مستوى"، مشدّدًا على أنه "لا يوجد مكان لغير الجادين أو لمن لا يعملون على مصلحة كل مواطن في دائرته الانتخابية".

وحذر المواطنين من بعض المرشحين والأحزاب التي تنفق نقودًا طائلة في فترة الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراؤها في إذار/مارس المقبل، معتبرًا أنّ "من يدفع رشوة لشراء صوت مواطن يخطط لكيفية تحويلها إلى مكسب عقب فوزه في الانتخابات".