القيادية المستقيلة من حزب "المصريين الأحرار" الدكتورة عايدة نصيف

كشفت القيادية المستقيلة من حزب "المصريين الأحرار" الدكتورة عايدة نصيف، أنَّ استقالتها ترجع إلى غياب المؤسسية داخل الحزب وانفراد شخص واحد باتخاذ القرار، مشيرة في هذا السياق إلى القائم بأعمال رئيس الحزب الدكتور عصام خليل.

وأكدت الدكتورة نصيف في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن أعضاء الحزب حاولوا إصلاح هذه الأمور وحل الخلافات دون جدوى، وأضافت: "هذا أدى في وقت سابق إلى استقالة عدد من القيادات مثل رئيس الحزب السابق الدكتور أحمد سعيد، والبرلمانية السابقة مارغريت عازر ورئيس لجنة المرأة منى منير".

واتهمت الحزب بعدم استطلاع رأي الهيئة العليا في المرشحين للانتخابات البرلمانية، مضيفة: "لم نتعرف على أسماء المرشحين إلا بعد الانتهاء منها والمفاجأة وجود عدد كثير من قيادات الوطني المنحل ضمن القوائم، ونقول لمن اختارهم ليترشحوا باسم الحزب إن هؤلاء فشلوا في إدارة البلاد وقامت ضدهم ثورة فلماذا نرشحهم على قوائم الحزب". 

وأوضحت أن "حزب المصريين الأحرار يسعى إلى الحصول على عدد كبير من مقاعد البرلمان بغض النظر عن نوعية من يمثلوه في البرلمان"، منتقدة عدم حرص الحزب على الكيف مثل حرصه على الكم.

وأضافت: "المصريين الأحرار يعيد إنتاج الحزب الوطني المنحل"، محذرة من أن ذلك يتسبب في تحويل الحزب إلى طارد للكوادر البشرية، مشيرة إلى أن اندراوس عويضة وهشام أبو السعود أعضاء الهيئة عليا تقدما باستقالتهما من الحزب".

وأشارت الدكتورة نصيف إلى أنَّ الكنيسة لا تدعم أي حزب سياسي لأنها لا تقوم بدور سياسي، رافضة ما أسمته توزيع الرشاوى الانتخابية على الناخبين، قائلة: "من الأفضل أن تنمي عقول من أن تشبع بطون لتحقيق أهداف سياسية لأنها  ستجوع مرة أخرى".