النائبة سحر طلعت مصطفى

كشفت صحيفة "إيفينيج ستاندرد" البريطانية في تقرير لها مؤخرًا، عن تزايد مطالب رفع حظر السفر إلى مصر، مبينة أن شركة "توماس كوك" أقدمت على وضع مدينة شرم الشيخ كوجهة للمصطافين البريطانيين رغم حظر السفر البريطاني، الذي يؤثر بالسلب على وضع العمالة السياحية في منطقة الشرق الأوسط.

فيما طالبت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني في مجلس النواب المصري، سحر طلعت مصطفى، بضرورة استغلال مثل تلك التقارير من أجل استعادة الوفود السياحية لمصر مرة أخرى، بعد أن توقفت على خلفية الأحداث المتطرفة، وما شهدته مصر من أحداث سياسية منذ يناير/كانون الثاني 2011.

ودعت البرلمانية مصطفى، خلال مقابلة خاصة لـ"مصر اليوم"، إلى ضرورة أن تقوم وزارات الخارجية والسياحة والطيران المدني باستغلال الضغوط التي تمارسها شركات الطيران والرحلات الكبرى البريطانية مثل "توماس كوك"، لرفع حظر الرحلات الجوية إلى مصر، موضحة أنه لا بد وأن تتواصل الحكومة المصرية مع البريطانية لاستغلال مطالب شركات السياحة والطيران المدني في رفع حظر سفر السياح البريطانيين إلى مصر.

وبشأن حقيقة طلبات الحجز لمصر، أكدت البرلمانية أن شركة "توماس كوك"، أكدت أن عدد طلبات الحجز التي تلقتها الشركة منذ وضعها "شرم الشيخ" كوجهة للمصطافين الإنجليز في شتاء 2017-2018، وصل إلى 150 ألف تذكرة حتى الآن، وهو ما يؤكد عزوف المواطن البريطاني عن تحذيرات حكومته.

وأشارت سحر طلعت مصطفى، إلى أن عددًا من مواطني بريطانيا أكدوا أنهم سيتوجهون إلى مصر في الشتاء المقبل، مبينة أن المواطنين في بريطانيا وصفوا قرار الحظر البريطاني بـ"المنافق"، وبشأن موقف شركات السياحة والطيران في بريطانيا وموقف السياح البريطانيين، أكدت أنه رافض لقرار حكومة بريطانيا بحظر السفر إلى مصر، مشددة على أن عودة الحركة السياحية مجددًا يتوقف على الحكومة المصرية، ومدى نجاحها في أن تستغل مثل تلك المواقف الإيجابية تجاه مصر والسياحة.