رئيس مصلحة الطب الشرعي الدكتور هشام عبد الحميد

 كشف رئيس مصلحة الطب الشرعي الدكتور هشام عبد الحميد، عن أن المصلحة استقبلت ما يقرب من 25 كيسًا يحتوى على أشلاء لضحايا الطائرة المنكوبة، كاشفا عن أن الأشلاء عبارة عن قطع صغيرة جدا لا يمكن تحديدها، وجار إجراء تحاليل الـDNA  لها للتعرف على هويتها.

وأعلن في حوار خاص له مع "مصر اليوم"، عن قراره بفرض حالة الطوارئ في المصلحة لحين الانتهاء من فحص أشلاء الجثث التي يتم العثور عليها في حادث الطائرة المنكوبة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران، والتي كانت قادمة من باريس للقاهرة، واختفت فوق البحر المتوسط منتصف الشهر الجاري بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال وكان على متنها 56 راكبا و10 من طاقمها.

وجدد نفيه لما تم تداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بادعاء أن تحليل عينات الأشلاء أكدت أن الحادث سببه انفجار،  مضيفا: "أطالب كل وسائل الإعلام بتوخي الحذر فيما ينشره عن تلك القضية بالتحديد لعدم إثارة وبلبلة الرأي العام، ونشر شائعات كاذبة، والإضرار بمصلحة الدولة العليا وأمنها القومي".

وأشار إلى أنه ألغى كل زيارته لفروع المصلحة خارج القاهرة، لحين انتهاء فحص أشلاء الطائرة المنكوبة، مؤكداً على أن أطباء المصلحة انتهوا من أخد عينات الـDNA  من أسر ضحايا الطائرة المنكوبة لتحديد هوية الأشلاء التي وصلت إلى مشرحة زينهم على مدار اليومين الماضيين, وتابع, "الأطباء الشرعيون حصلوا على عينات من بعض أسر الضحايا، منهم بعض الأجانب، وهم اثنان من العراق، واثنان من كندا، واثنان من فرنسا، وآخر سعودي، لاستخدامها في تحديد هوية الأشلاء التي وصلت إلى مشرحة زينهم على مدى اليومين الماضيين".

وشدد على أنه حتى الأن لم يتم تحديد سبب اختفاء الطائرة، مشيرًا إلى أنه منذ اليوم الأول تم تشكيل فريقا من الأطباء للتواجد يوميا في مطار القاهرة لسحب عينات من أهالي الضحايا.