محمد مختار جمعة

شدد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، على أن الوزارة ماضية في تعميم الخطبة المكتوبة، وأن قرار رفضها من قبل مؤسسة الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء غير ملزم للوزارة، مشددا على أنه لن يصعد المنبر بدون ورقة محددة لموضوع الخطبة.
 
وأضاف وزير الأوقاف، في حوار خاص مع "مصر اليوم"، أنه سيعقد مزيدًا من الاجتماعات مع القيادات والأئمة لشرح آليات تطبيقها عبر الحوار والإقناع دون إكراه، مضيفا: "هناك تخوفات كانت مشروعة لدى بعض الأئمة، وذلك يمنع توظيف المساجد لأي استخدام سياسي، وأن المجتمع لديه القدرة على التمييز إذا كانت المساجد ستستخدم سياسيا أم لا، وإذا تهاون الخطيب في ذلك الأمر ستختطف المساجد وتستغل لأغراض أخرى".
 
وأكد الوزير، أنه يرى أن الخطبة المكتوبة، تجعل الخطيب أكثر هدوءا نفسيا وانضباطا، موضحا أن القراءة من الورقة تحتاج إلى جزء من التعود والتدريب، ما بين الإمام والمتلقين، وعن الهدف المرجو من الخطبة المكتوبة، قال جمعه لـ"مصر اليوم، أن هناك 3 أمور مهمة تهدف لها الخطبة المكتوبة، وهب استرداد الخطاب الديني من المتطرفين والأشخاص الذين يريدون مكاسب شخصية وحزبية، وثانيا المصلحة الوطنية، وأمن البلد جزء من أمن الدين، وحماية المساجد والمنابر جزء من حماية الدين أيضا، والثالث موضوع الخطبة الموحدة يبدأ بالسيطرة على الكتاتيب.
 
وكشف جمعة عن نص خطبة الجمعة المقبلة 5 أغسطس، مشيرًا الى أنها ستكون عن موضوع الأمن الغذائي حمايته وحرمة التلاعب به.