القاهرة – علي السيد
كشف السفير المصري في اليابان أيمن كامل، أنّ العلاقات المصرية اليابانية تشهد أزهى عصورها نتيجة الترابط بين القيادتين في البلدين منذ زيارة السيسي عام 2016 وما تم إنجازه على الصعيد الشخصي وفتحت مجالات لم تكن مطروقة في الماضي، وبدأت في نقل التجربة اليابانية إلى مصر، وأصبحت الخبرة اليابانية تدخل إلى الأسواق المصرية من خلال الاستثمارات، ومصر تمثل فرصة استثمارية عظيمة من خلال عمل الشركات الكبرى وجاري الانتهاء من الإعداد إلى المشاريع المتفق عليها.
ونفى أيمن كامل في حديث مع "مصر اليوم"، وجود أي خلاف أو تراجع في العلاقات بين القاهرة وطوكيو بسبب بعض المشاريع والتي جاري العمل عليها، مشيرًا إلى أن مصر تسعى إلى تعظيم الاستفادة من المشاركة اليابانية في محور قناة السويس من خلال استثمار الأموال المودعة في المصارف اليابانية وربطها بالفرص المتاحة القابلة، ومنوّهًا إلى أن العلاقة بين مصر والجايكا مهمة للغاية وأن مصر أول دولة أفريقية وتقيم معها علاقات قوية وتنفذ معها مشروع المتحف المصري الكبير ويعد ثاني اكبر متحف على مستوى العالم وتعد نقطة هامة لعرض حضارة الجنس البشري بشكل عام، وحين يوضع اسم مؤسسة الجايكا على مشروع المتحف المصري الكبير سيكون بمثابة ترويج هائل للمؤسسة وأثر يوثقه التاريخ.
وقال السفير أيمن كامل إنه منذ تشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات تم استحداث صفحة على الفيسبوك لوضع كافة المعلومات الخاصة بالاستحقاقات الانتخابية ووضع عليها كافة الشروط المطلوبة وعدم تلقي المعلومات من أي مصادر أخرى غير موثوقة والسفارة سوف تؤهل له كافة الضمانات لممارسة حقه الانتخابي وتم الاجتماع مع أبناء الجالية المصرية في السفارة بطوكيو لشرح جميع الخطوات المنظمة لعملية الانتخابات.
وعن عودة السياحة اليابانية إلى مصر، قال السفير أيمن كامل إن الفترة الماضية شهدت التدفقات اليابانية انخفاض ملحوظ لمصر بسبب الأوضاع السياسية في مصر وقتها وافتقدنا التدفق السياحي وذلك بسبب توقف خط مصر للطيران المباشر واعدنا استئناف تلك الرحلات بموجب رحلة أسبوعية في الوقت الحالي وبدأنا استهداف الشركات السياحية في اليابان وآخرها شركة جابا وعقدنا معهم اجتماعات على مستويات مختلفة ونظمنا لقاءات في طوكيو لزيادة تصدير السياح لمصر والتقيت بشكل مباشر مع الشخصيات التي تعمل كمستشارين في الحكومة اليابانية لإقامة مؤتمرات بين كبريات الشركات السياحية من أجل زيادة عدد السائحين ونستهدف في 2019 وتكون اليابان، وبشأن دور السفارة في التعريف بمحاربة مصر للإرهاب في وسائل الإعلام اليابانية قال السفير كان الانطباع سلبي وكانوا يصفوا العنف بانه تطرف ديني وتم التصدي لهذا على المستوى الرسمي وتم عقد لقاءات مع المسؤولين ووضحت لهم الصورة بالكامل وأنّ ما يرد في وسائل الإعلام الأجنبية يفتقد للصدق وبعضها يديرها مجموعات من المتطرّفين يدفعون لهم أجور ولم ينجحوا حتى الآن وان المجتمع واعي وتم شرح كافة الملابسات.