كشف رئيس حزب مستقبل وطن البرلماني أشرف رشاد عن رأيه في حال الأحزاب المصرية، ونصائحه لحراك حزبي وسياسي في البلاد، ليؤكد وهو رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان المصري أن أزمة ارتفاع أسعار تذاكر مباريات كأس الأمم في طريقها للحل عقب اجتماع ثلاثي مرتقب.

بسؤاله عن الجدل الواسع الذي نشب عقب الإعلان عن أسعار تذاكر بطولة كأس الأمم، قال: إن الأمر اتخذ بالفعل زخما واسعا، بعد الإعلان عن أسعار تتراوح بين 200 جنيه وتصل إلى 2500 جنيه، وأؤكد أنه قد جرى تشاور واسع بين أعضاء اللجنة في هذا الصدد، وانتهينا إلى عقد اجتماع ثلاثي موسع مع وزارة الشباب والرياضة، واتحاد الكرة، وممثلي اللجنة المنظمة للبطولة.

وتابع: لابد أن نتعرف على سبب تحديد الأسعار بهذه القيمة، وسنخرج بعدها نوضح الرؤية للمواطنين والمشجعين، في ظل الأهمية الفائقة التي تتمتع بها البطولة الإفريقية 2019.

اقرأ أيضًا:

إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر بنسبة 88.83%

وعن توقعه للبطولة وقدرة مصر على إنجاح التنظيم، أجاب بأن المشهد الأول للبطولة المتمثل في احتفالية القرعة جاء مبشرا لمستوى التنظيم وما يمكن أن يفعله المنظمون المصريون، والشكل وقتها لاقى استحسان ملحوظ، وبالتالي نتوقع أن تساعد الخبرات المصرية في إنجاح البطولة، لأننا كنا دوما بمثابة حاضنة رياضية لعديد من الأحداث القارية الضخمة على مدار تاريخنا.

وأضاف: الأكيد أن نجاح تلك البطولة وخروجها بشكل مشرف سيكون له بالغ الأثر على قرار عودة الجماهير للملاعب، والذي سبق وأعلننا عن موقفنا المؤيد لعودة الجماهير بداية من الموسم المقبل.

وبخصوص رأيه في الموافقة على التعديلات الدستورية، أوضح أنه سبق للحزب وأن أبدى تأييده لاستقرار الوطن، وهو ماتحققه تلك التعديلات، وقد نرى أنه بالموافقة عليها فقد "سارت القافلة" رغم عواصف النباح والنقد غير المبرر والهجوم، وكان هناك ثقة بين المواطنين في أن تلك التعديلات لاهدف لها إلا استكمال المشروع الوطني الذي دشنته القيادة السياسية الحالية ورضى عنه الناس.

وبسؤاله عن الانتقادات التي تعرض لها الحزب واتهامات بتوزيع مواد غذائية خلال الاستفتاء، أجاب بأن ذلك افتراء ليس أكثر، وأن حزب مستقبل وطن له أذرع خدمية عديدة ولاتحتاج إلى الاستفتاء لكي توقم بهذا الدور الذي يمارسه الحزب من سنوات، ولكن دون أي ربط مع حدث سياسي أو الترويج لاختيار ما، متهما جماعة الإخوان المسلمين بفبركة ونسج قصص تخدم أهدافهم وتشوه الحزب الذي قال إنه من الأقوى في مصر حاليا.

وعن رأيه في حال الأحزاب على الساحة السياسية المصري، قال إننا نريد أن نتخلص من بعض القناعات لكي تعود للأحزاب قوتها، أولا أن العبرة في الحزب هو الكيف وليس الكم، فم يعد العالم بحاجة إلى أحزاب أعضائها بالملايين، وإنما بالأداء والرؤية، ومصر بها أحزاب عريقة وأخرى وليدة وطموحة، وأن حزبه الناشئ منذ سنوات، تمكن بالمثابرة والالتصاق بالشارع واقتناص المكتسبات واستغلال التنافسيات السياسية أن يضع نفسه بقوة على خريطة الأحزاب، وهو مايجب على الباقيين أن يسارعوا للنهج ذاته.

وتابع: نؤيد اندماج الأحزاب في كيانات كبيرة، لتقوية الحياة الحزبية، ونحن نرحب بذلك في "مستقبل وطن"، وأؤكد لكم أن من ضمن طموحنا تحقيق الأغلبية النيابية في البرلمان المقبل، بل وتشكيل الحكومة، فنحن نملك الخبرات الإدارية والسياسية القادرة على إنجاح البلاد ومساعيها للنهوض والتطور.

وقد يهمك أيضًا:

السيسى يُؤكد أنَّ الدول الكبيرة صُنعت بأيدي شعوبها وعمالها وليس بأنظمتها الحاكمة فقط

ميادين مصر تحتفل بالنتيجة الإيجابية للاستفتاء على التعديلات الدستورية