عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، سامي خاطر

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، سامي خاطر، أن مصر أثبتت دورها الفاعل في المصالحة الفلسطينية، موضحا أن مطالب "حماس" من "فتح" هي تطبيق المصالحة على الأرض، وليس كما المرات السابقة.

وأضاف خاطر أن حكومة الوفاق هي من ستعيّن قوات الأمن، وتدير المعبر حال تمكينها، مشيرا إلى أن وضع القيادي المفصول من حركة "فتح"، محمد دحلان في القطاع ستحدده حكومة الوفاق، وتابع: "بصراحة كنا نشعر بأنه لا يوجد قرار سياسي لإنجاز المصالحة من "فتح"، والآن إذا توافرت إرادة سياسية من السلطة، يمكن التغلب على مشكلات كثيرة، مثال العقوبات التي فرضت على غزة من عدم دفع أموال للقطاعات الصحية والتعليمية والطاقة، وهذا لا يخفى عن أحد، أما باقي العقبات، فهي قضية امتناع السلطة عن دفع الرواتب لأبناء قطاع غزة، سواء من "حماس" أو "فتح"، ومع الإرادة السياسية الحقيقية، أعتقد أن المشاكل ستُحل".
 
وعن الوضع الميداني حاليًا في فلسطين، قال: "بعد إتمام المصالحة، فحكومة الوحدة الوطنية هي من ستدعم وضع قوات الأمن الفلسطينية التابعة لـ"حماس" في تأمين الحدود وإدارة معبر رفح"، لافتًا إلى أن حكومة الوحدة عندما تتشكل هي التي ستتولى مسؤولية إدارة القوات، متسائلًا: كيف ستتولى هذه الأمور والحركة على المعابر، فهذا ما سننتظر لنراه من هذه الحكومة.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أنه سيتم تسليم إدارة المعبر للسلطة حال تشكيل حكومة الوفاق الوطني، مشددًا على أنهم لن يضعوا سقفا زمنيا للسلطة و"فتح" لتنفيذ المطالب على الأرض، فكل ما نريده هو المصالحة فقط- بحسب قوله، كما تابع: "إذا عقد المجلس الوطني الجديد، وشاركت كل القوى، سنشارك من أجل الانتخابات الرئاسية، أما إذا عقد على وضعه الحالي والسابق في رام الله بالتأكيد لن نشارك، ويعني عدم المشاركة في الانتخابات، ودعنا نرَ حتى يتم دراسة الأمر، وإن لم يتم، فهذا غير مفيد."