رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، الشيخ جابر طايع

أكد  رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، الشيخ جابر طايع ، أن الوزارة استعدت جيدًا لاستقبال شهر رمضان المبارك ، من خلال خُطة تتناسب مع طبيعة الشهر المبارك ومكانته لدى المصريين ، وما يضيفه على نفوسهم من جو إيماني وروحاني ، تتضمن العديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات الدعوية والثقافية التي ستحتضنها المساجد منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك .

وأضاف رئيس القطاع الديني  ، في حديث مع " مصر اليوم " ، حول استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك ، أنه تم الانتهاء من صيانة عدد من المساجد في مختلف محافظات الجمهورية ،  من كافة الوجوه وتجهيزها لجموع المصلين، كما تمت تغطية احتياجات عدد من المساجد من الفرش الجديد سواء المساجد الجديدة أو التي تم الانتهاء من أعمال الصيانة بها، أو استبدال الفرش القديم. كما تم قديم الدعم الكامل لها وتهيئتها لتحقيق الأهداف الإيمانية والعلمية والثقافية والاجتماعية على مدار أيام الشهر الفضيل ، وكذلك تم توفير العدد الكافي من المصاحف وكراسي المصحف تتناسب مع زيادة روادها خلال شهر رمضان، كما تم الاستعداد لتركيب  خيم رمضانية مجهزة ستلحق ببعض المساجد ذات الكثافة العالية أو التي ليس بها مصلى نساء لاستيعاب جميع المصلين والتقليل من الزحام وتوفير الجو المناسب لأداء العبادات.
 
وأوضح الشيخ جابر  طايع ، أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ، قرر رفع مكافأة القراء المعتمدين في صلاة التراويح بجزء 50% لتصبح 450 جنيهًا بدلاً من 300 ، كما اعتمد السادة قراء السهرة وعددهم 561 قارئا مع صرف مكافأة قدرها 300 جنيهًا لكل منهم.
 
وأكد الشيخ جابر طايع ، أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سيصدر كتابين جديدين خلال شهر شعبان المقبل ، أحدهما بعنوان : "على مائدة القرآن الكريم" ليكون زادا للأئمة وغيرهم خلال شهر رمضان ، والآخر بعنوان : "حماية الكنائس في الإسلام" الذي أعده نخبة من أساتذة جامعة الأزهر الشريف، وحول الاعتكاف في المساجد ، أكد رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف الشيخ جابر طايع ، أن بيوت الله مفتوحة للجميع طوال أيام الشهر الفضيل ،  مبينًا أن الاعتكاف  في العشر الأواخر من رمضان سُنة مؤكدة،  وأن الوزارة حريصة أشد الحرص على إحياء سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) .
 
وأضاف الشيخ جابر طايع أن ما راعته الوزارة  من ضوابط وشروط للاعتكاف  تصب في صالح جموع المعتكفين ، كأن يكون الاعتكاف في المسجد الجامع  وليس في الزوايا أو المصليات ، وتحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف، وأن يكون المكان مناسباً من الناحية الصحية والتهوية وخدمة المعتكفين ، وأن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافياً المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبًا للمساحة التي يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين.
 
واختتم رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف ، الشيخ جابر طايع ، حديثه ، داعيًا إلى انتهاز أيام الشهر الفضيل ، وأن نحسن استقباله منذ اليوم الأول قائلاً :" كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه، كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم، كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب، وأن الله فرض الصيام في شهر رمضان لتقوية العزيمة والصبر على الجوع والعطش والشهوات، ومحاسبة النفس ، وليس للتكاسل والنوم والامتناع عن العمل والانتاج ".