أثار خطاب دولة كينيا القاهرة، أكدت فيه أن مسؤولين مصريين أساءوا إلى القارة الأفريقية خلال مشاركتهم في اجتماع الجمعية الثانية للأمم المتحدة للبيئة في دولة كينيا، جدلًا واسعًا في القاهرة، التي رفضت الاعتذار الرسمي لعدم صحة الواقعة، طبقًا لتصريحات وزير البيئة المصري  الدكتور خالد فهمي.

وأوضح وزير البيئة المصري، في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن منسقة لجنة الخبراء الأفارقة إيفون خاماتي، كينية الجنسية، ولكن لا تتحدث باسم كينيا، كاشفا عن أن وزيرة البيئة الكينية أبدت تعجبها لما تم من قبل إيفون خاماتي، منسقة لجنة الخبراء الأفارقة، خلال مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة التابع لبرنامج الأمم المتحدة، ووصف وزير البيئة، ما حدث من قبل "خاماتي" بأنه موقف فردي، من مصر، مشددا على أن علاقات مصر وطيدة بدول أفريقيا، وأن علاقات المصريين بالأخوة الأشقاء الأفارقة قائمة على المودة والاحترام.
ونوه وزير البيئة، إلى أن تاريخ التعاون المشترك يؤكد على ذلك خاصة التعاون على مستوى الملف الأفريقي البيئي، مضيفا: "مصر وجميع دول أفريقيا تجمعهم احتياجات وقضايا وهموم مشتركة ونتولى جميعنا الدفاع عن مصالحنا المشتركة"، وفيما يتعلق تطوير المحميات الطبيعية، أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أن الوزارة تعمل على تطوير المحميات الطبيعية، حتى يمكن الاستفادة منها في تنفيذ العديد من الأنشطة مع مراعاة وسائل الأمان والسلامة.

وأضاف فهمي، أن مشكلات محمية الغابة المتحجرة في القاهرة الجديدة، تكمن في أنها تواجه تهديدات الزحف والتوسع العمراني كمحمية وادى دجلة، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تنفيذ حلا جذريا فيما يخص الغابة المتحجرة بالتعاون مع وزارة الإسكان ونواب مجلس النواب عن المنطقة، بالإضافة إلى العمل على عدد من المقترحات والأفكار للاستفادة منها كإقامة متحف جيولوجي.
وفيما يتعلق بقضية الاتجار غير المشروع في الحيوانات والطيور البرية، قال وزير البيئة، هنا سيتم تطبيق غرامة 5000 جنيه لكل متهم ومصادرة المضبوطات بشأن قضية الاتجار غير المشروع في الحيوانات والطيور البرية، وكشف الوزير، ل"مصر اليوم" عن أن هناك حملة مشتركة تنفذها وزارة البيئة والداخلية من خلال الإدارة المركزية للتفتيش البيئي وقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة على أسواق التجارة غير المشروعة للحيوانات والطيور البرية في نطاق محافظة القاهرة.