القاهرة ـ محمد الشناوي
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ الوزارة تهتم بالمناطق الأكثر احتياجًا للتنمية، بما ذلك سكان المناطق المطورة. وأضافت القباج، أنّ الوزارة تتحرك على ثلاثة محاور، أحدها استكمال البيئة المكانية من خلال التجهيز وتأثيث الوحدات السكنية ودراسة هذه المجتمعات والالتحام معها ومعرفة الفرص الكامنة فيها والتحديات القائمة لوضع منهجية لتطوير هذه المناطق. وذكرت أنّ المحور الثالث يتمثّل في تقديم الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والعمل على التغيير المجتمعي والسلوكي نحو حياة كريمة تليق بالمواطن. وأضافت إنّ الفترة الماضية شهدت الانتهاء من تأثيث 20 ألفًا و572 وحدة سكنية في ثماني مناطق مطورة. ويتم التنسيق مع المحافظين لمواعيد التسكين وآلياته، موضحة أن هناك دعمًا من جهات ممولة مثل صندوق تحيا مصر. كما أنّ الجمعيات الأهلية تشارك في 25% من تكلفة هذه المشروعات.
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ الدولة تبنت منذ عام 2014 مبادئ العدالة في السياسات الاجتماعية والاقتصادية وحقوق الإنسان. وأشارت القباج، خلال افتتاح عدد من مشروعات الإسكان البديل للمناطق غير الآمنة بمدينة 6 أكتوبر، اليوم السبت، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة لا تترك أي منطقة دون تنمية وسد الفجوة التنموية، موضحة أن محور الإنسان جاء على رأس أولويات الدولة كما يحدث في مبادرة حياة كريمة.وأشارت إلى أن بناء الدولة لا يتجزأ عن بناء الإنسان، موضحة أن الوزارة تركز حاليًّا على الاستثمار في الإنسان، وتعمل على الفرد والأسرة والمجتمع.
وأكدت أنّ نسبة الأمية في المناطق المطورة ضعف النسبة المتعارف عليها على المستوى القومي، استنادًا إلى نتائج عينة من خمس مناطق. وأضافت أنّ نسبة الأمية تصل في هذه المناطق إلى 41%، و26% من السكان لم يلتحقوا بالمدارس على الإطلاق، بينهم أكثر من 13% تسرّبوا من مراحل التعليم الابتدائي أول بداية الإعدادي.وأشارت إلى تنظيم فصول محو أمية مليون مواطن ومواطنة بالتسيق مع عدة جهات بينها الأزهر الشريف والهيئة العامة لتعليم الكبار.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :