محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب عز الدين القسّام "

كشف أحد أبرز قادة حركة حماس في قطاع غزّة خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة  أن كتائب عز الدين القسّام لم تخطف أسيرا مدنياً واحدا من المستوطنات أثناء مهاجمتها  وطالب  بوقف القصف الإسرائيلي من أجل إطلاق المزيد من الأسرى، قائلا إن "الحركة بحاجة إلى وقت للبحث عن العديد من الأسرى في المنازل، ومع العائلات، والفصائل، وجمعهم معًا.

و أكد أن أعضاء كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، الذين نفذوا هجوم 7 أكتوبر المباغت، تلقوا تعليمات بعدم إيذاء المدنيين أو أسرهم.

و ألقى الحية باللائمة على فصائل أخرى، قائلا إنه "بعد أن اخترق مقاتلو القسام السياج المعدني في غزة، تدفق خلفهم أعضاء من فصائل مسلحة أخرى ومدنيون أيضا"، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز."

و أكد أن هؤلاء الأشخاص هم الذين خطفوا عشرات المدنيين ثم جرّوهم عبر السياج إلى غزة.

وأضاف: "قضيتنا هي مع الجنود والعسكريين".

وو شدّد على أنه قبل أن تطلق حماس المزيد من الأسرى، يجب أن يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة

كما أوضح أن جماعات مسلحة أخرى في غزة تحتجز بعض الأسرى، لذا تحتاج حماس إلى وقت "للبحث في المنازل، ومع الفصائل، وجمعهم".

و يعتبر  "ملف الأسرى" والمدنيين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العقدة الأبرز بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل على السواء، عرضت حماس اقتراحا لإطلاق المدنيين منه
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بليكين كثف خلال زيارته المنطقة هذا الأسبوع البحث مع عدة دول إقليمية من بينها قطر ومصر والسعودية، عن حل لإطلاق الأسرى.

فيما أوضح أحد كبار المسؤولين من إحدى الدول المشاركة في مفاوضات إطلاق الأسرى إن زعماء حماس السياسيين يسعون إلى وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة للسماح للحركة بجمع معلومات عن كل الاسرى. وألمح إلى أن "هؤلاء القادة وافقوا، من حيث المبدأ، على إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين، ومن بينهم مواطنون أجانب"، وفق تعبيره.

وقد أيد الحية في مقابلته هذه الفكرة، لكن مع ذلك، من غير الواضح متى، أو في ظل أي ظروف بالضبط سيطلق سراحهم.

يذكر أن كتائب القسام كانت أعلنت أن في القطاع ما بين 200 و250 أسيراً، بينهم جنود وضباط إسرائيليون رفيعو المستوى.

في حين قدر الجيش الإسرائيلي العدد بنحو 200.