رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان

أكد رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، أنه يريد الحوار مع الجيش لحل الأزمة الحالية التي تعيشها باكستان عامة وحزبه تحديداً. جاءت تصريحات خان، الذي يعيش عزلة داخلية وخارجية في منزله في لاهور بإقليم البنجاب، خلال مقابلة ضمن برنامج "البعد الآخر" على قناة "العربية".

ويحاول خان إبقاء الشعلة حية، حيث يلقي الخطب يومياً على قناته على وسائل التواصل، ويجري المقابلة تلو الأخرى، بعدما كان شاهداً على قطع رأس حزبه السياسي الذي تأسس في العام 1996، وتم وضع اسمه واسم زوجته على لائحة الممنوعين من السفر.

وفي مقابلة مع قناة "العربية" جدد عمران خان دعوته الجيش إلى الحوار قائلاً إنه لا يرى فائدة في الحوار مع الحكومة لأنها مجرد "دمية" لدى قائد الجيش الجنرال منير الذي يعترف بخلافه الشخصي معه. والأعوام الأربعة التي قضاها خان على رأس البلاد تبدو مختلطة، فرغم تعامله الجيد مع وباء كورونا وبدء التعافي، فشلت حكومته في تحقيق دولة الرفاه، فلم يسيطر مثلما وعد على الفساد خلال 90 يوماً، ولم يخلق 10 ملايين فرصة عمل.

لكن مع ذلك قال خان في مقابلته مع "العربية" إنه يملك الحلول. لكن قبل ذلك ينبغي إعادة مسار "الديمقراطية وسلطة القانون إلى الدولة لأنهما الكفيلان الوحيدان بجلب الرفاه".
وقال خان إنه لن يسعى إلى الانتقام في حال عودته إلى منصبه، معرباً عن "يقينه التام" من الفوز بالانتخابات في حال أقيمت اليوم، لأن حزبه هو الأكثر شعبية، بحسب رأيه.

كما انتقد الغرب قائلاً إن جل ما يهمه هو روسيا والصين، وأنه يستخدم شعارات حقوق الإنسان سلاحاً لمصلحته الخاصة فقط

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشرطة الباكستانية تحاصر منزل عمران خان مع انتهاء مهلة تسليم مشتبه بهم

 

استمرار حملة الاعتقالات ضد حزب عمران خان والجيش يهدد لن نمارس ضبط النفس بعد الآن