المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء عادل العمدة

كشف المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء عادل العمدة أن اتجاه الرئيس عبد الفتاح السيسي  و الدولة المصرية لتنويع مصادر السلاح يستهدف حماية  خطوات التنمية التي بدأتها الدولة المصرية، مضيفًا: "التنمية بجانب التسليح ولا شك أن خطوات التنمية التي بدأها  الرئيس تحتاج إلى قوة عسكرية قوية تحميها، ولا ننسى أن البعض قال إن الرئيس لا يملك برنامج و هذا الأمر ثبت كذبه".

و أضاف اللواء العمدة  خلال مقابلة مع مصر اليوم: "بدأنا تنفيذ البرنامج   ولا شك أن هذا يزعج قوى الشر، و هناك مشروعات تمت و انتهت و فوجأ الرأي العام بها و التنمية تحتاج قوى عسكرية تحميها تحقق الردع بحيث لا تنجح المخططات الرامية للإضرار بالدولة".

وقال اللواء العمدة:  " له علاقة بإنجازات يجب أن نحميها مثل  مدينة الأثاث و غيرها من المشروعات و الدولة لابد أن تكون في ظل التحديات، ولابد أن ننجز خاصة، وأننا لدينا رئيس يعد و يفي و هذا ما حقق الثقة بين القيادة و الشعب المصري، و الرئيس قال مصر أم الدنيا و هتبقى  قد الدنيا".

وأشار اللواء العمدة إلى أن حماية الاستثمارات التي تتجه إليها الدولة المصرية  ضرورة وأن القوات المسلحة قادرة حمايتها من خلال تحركاتها لحماية الأمن القومي المصري و العربي، وعدونا واحد يريد تكسيرنا و زرع الفتنة في صفوفنا، في الوقت الذي نسعى فيه لاستعادة التوازنات في المنطقة".

و أكد اللواء العمدة أن تنويع مصادر السلاح يحقق التوازن، مضيفًا: "نجهز من أجل حماية مناطق المصالح و الأمن القومي، و لا شك أن التدريب و المناورات على مستوى الإقليم ضرورة من أجل حماية المنطقة في إطار القوة العربية الموحدة، مضيفًا:" التحركات المصرية و العربية تستهدف أيضًا تأمين حركة الملاحة العالمية و الأمن القومي و لدينا تحديات رؤية مستقبلية و لابد من إصدار القرار الذي يترتب عليه حماية الأمن القومي المصري و العربي.
 
وكشف أن مجلس الدفاع الوطني المصري يقوم بهذه المهمة وفقًا للدستور و يتكون من رئيس الجمهورية، و قادة الأفرع الرئيسة و المخابرات و الداخلية و غيرهم معني بتحقيق أمن البلاد و مجابهة التحديات في المراحل الفارقة؛ لأن مصر لديها مؤسسات فاعلة تحدد احتياجاتها الأمنية سواء لتنويع مصادر السلاح أو غيرها من الاحتياجات الأمنية، مضيفًا: "نحن كدولة مؤسسات تمارس دورها وفقا للدستور و تفعل هذه التحركات، لمكافحة التطرف من خلال تعامل فكري تنموي و أمني و لابد من تعريف دولي صريح للمتطرفين   و التعاون مع الدول المحبة للسلام لتجفيف منابع تمويل التطرف".

وأوضح أن صفقة ميسترال و التي تم تسميتها باسم الزعيمين الراحلين جمال عبد الناصر و محمد السادات، ستكون على السواحل المصرية لتحقق الأمن القومي و "السادات" تصل خلال أسابيع، مشيدًا بتسميتهم باسم الزعيمين قائلا " قدموا إلى أفريقيا و الوطن العربي الكثير والكثير، و لهم مواقف مشرفة ".

و حذر اللواء مما أسماه اختراق بعض عناصر الجماعة "الإرهابية" لبعض المؤسسات و الوزارات مثل التعليم و الذي يعاني من تسريب اختبارات الثانوية العامة، مؤكدًا أنه لا يجب تجاهل هذه الأخطاء الخطيرة، "ولا ننسى أيضًا مشهد الحرائق، الذي استغلته  الجماعة و عناصرها، و ذلك رغم أن ما حدث نتيجة للإهمال الشديد ".