النائب فؤاد بدراوي السكرتير العام السابق لحزب الوفد

 أكد النائب فؤاد بدراوي السكرتير العام السابق لحزب الوفد والمفصول من الحزب أنه لم يقتحم مقر الوفد، واتفق مع عدد من أعضاء الهيئة العليا بضرورة تنفيذ ما اتفق عليه في اللقاء الذي جمعه مع المستشار بهاء أبو شقة السكرتير العام للحزب.

وقال بدراوي في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم": اتفق على تشكيل لجنة حكماء لوضع سياسات الحزب وإعادة تشكيل الجمعية العمومية وإعادة المفصولين. وأضاف " المستشار بهاء أبو شقة التزم أمام الحاضرين بالاستقالة إذا لم يتم تنفيذ هذا الأمر، ثم تراجع عما تم الالتزام في وجود عدد من نواب الحزب وفي مقدمتهم اللواء هاني أباظة وأحمد السجيني. وقال بدراوي: هؤلاء النواب قابلوني وقالوا لي نناشد وفديتك وحرصك على الوفد حوار للوصول إلى اتفاق ونحرص على أن يسود الهدوء بيننا والتوصل إلى اتفاق. وتابع " لم أقتحم الحزب والمكان بيتي وهو بيت الأمة، ولم يحدث ودخلنا بهدوء وبلا مشاكل، وما تردد حول إشاعتنا الذعر والفوضى كلام يخالف الواقع، وحول تهديد عدد من نواب الوفد بالمطالبة برفع الحصانة عنه قال "إنقاذ الوفد شرف لي ولم أتورط في قضايا نصب أو احتيال أو شيكات بدون رصيد".

وحول موقف الجبهة حال عدم تنفيذ الوعود قال بدراوي: حدث حوار للاتفاق إذا لم يتم هذا لكل حدث حديث، مؤكدا أن ما تم لم يكن بعيدا عن جبهة إصلاح الوفد ، مضيفا: تم ترتيب جولة في المحافظات وتضمنت عقد اجتماع موسع للتشاور حول التحرك الإيجابي والسريع. وحول سبب استعجاله رحيل الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد رغم أنه بقي على مدته سنتين قال بدراوي  "لا أنتظر السنتين ولو انتظرت مش هلاقي الوفد"  متسائلا: هل المواطن قابل للبدوي أم رافض له؟ وهناك رؤية تعبر عن الشارع بشكل عام ولدي أمل أن يكون لهم دور خلال المرحلة المقبلة. وحول ما تردد حول تنسيقه مع الدولة  وأجهزتها للإطاحة بالبدوي قال بدراوي: الدولة لا تتدخل وهذا كلام تهريج". وأشار إلى أنه تقدم بطلب مناقشة عاجل حول الحرائق والتخريب الذي تتعرض له مناطق متفرقة، قائلا: هذا مخطط جديد لـ"الإخوان" لإثارة الفوضى والإساءة للدولة. موضحا: أن مشهد الحرائق التي نراها مخطط ومدبر من جماعة "الإخوان" الإرهابية

وحول التحركات التي يقوم بها تحت قبة البرلمان قال بدراوي " قدمت سؤالا لوزير الصحة حول  سوء الخدمة الصحية وعدم حصول المواطن على خدمة صحية جيدة، وتقدمت بسؤال بخصوص مياه الشرب. وقال " لا توجد أزمة ثقة بين البرلمان والشارع، وهناك رسالة يوجهها للرأي وللنواب بتبني مشاكل أو قضايا عامة بعينها سواء في قضية تيران وصنافير أو غيرها من القضايا، موضحا أن هذه القضية مرتبطة بالوثائق والمستندات التي تحدد لمن الجزيرتين السعودية أم مصر. وأضاف: لا يمكن لأي مواطن مصري أن يتنازل عن شبر من الأراضي المصرية دون العودة للمصريين. وحول دور المجلس في أزمة الصحافيين والداخلية قال: الأمر يحتاج لمزيد من الحوار والنقاش، وهناك خطأ من الجانبين، والبرلمان بدأ يفعل دوره و يمارس اختصاصاته في اللائحة من خلال اللجان النوعية.